اغلاق
اغلاق

رئيس لجنة المتابعة محمد بركة لوازكام – اذا أعادت الموحدة حساباتها وقيمت تجربتها بجرأة وشجاعة فالباب مفتوح على مصرعيه لإعادة اللحمة للقائمة المشتركة

WAZCAM, تم النشر 2022/06/23 10:17

حاوره – خطاب نصار

----------------------------

قال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في حديث لموقع وتطبيق وازكام اليوم الخميس ان على الموحدة ان تلخص تجربتها بجرأة وشجاعة وليس ان يقولوا بانهم سيكونوا في أي ائتلاف قادم فهذا الكلام هو المناكفة بحد ذاتها , واذا جرى مثل هذا الامر اعتقد ان الباب سيكون مفتوحا على مصرعيه من اجل إعادة اللحمة للقائمة المشتركة"

 

 

وأضاف " هناك اختلاف حقيقي وجوهري في مبادئ واسس العمل السياسي للمجتمع الفلسطيني في الداخل , دخول حزب عربي الى حكومة لا تحمل مشروع مساواة ولا مشروع سلام ولا حتى مفاوضات مع الشعب الفلسطيني هذا كسر لموازين العمل السياسي في المجتمع العربي , ولذلك فان الخيار الذي اختارته الموحدة هو خيار بعيد المدى عن الثوابت التي تجمع المجتمع الفلسطيني في الداخل وهذا ليس برأيي انا شخصيا انما رأي لجنة المتابعة بكل مقوماتها ومركباتها باستثناء الموحدة"

 

وتابع : " المطلوب اليوم بعد هذه التجرية ( سنة كافية من اجل ان نعلم الحقيقة) تلخيص الامر وعلى الموحدة ان تلخص تجربتها بجرأة وشجاعة وليس ان يقولوا بانهم سيكونوا في أي ائتلاف قادم فهذا الكلام هو المناكفة بحد ذاتها , واذا جرى مثل هذا الامر اعتقد ان الباب سيكون مفتوحا على مصرعيه من اجل إعادة اللحمة للقائمة المشتركة , وموضوع الوحدة في العمل البرلماني موقف كل لجنة المتابعة بما في ذلك الأحزاب التي لا تخوض الانتخابات للكنيست معنيون ان نكون موحدين في كل منبر وفي كل منصة وفي كل ساحة , فالقضية سياسية وليست قضية مجاملات شخصية ولا مجاملات بين جماعات انما قضية سياسية من الطراز الأول "

 

وقال محمد بركة : "لا يمكن للمجتمع العربي ان يتعايش مع حقيقة حكومة تنتهك القدس والمسجد الأقصى وتعمق الاستيطان وتهدم في النقب اكثر من أي حكومة سابقة ومشروع العنف لا يزال مستمرا , وبعد ذلك نقول ان هذا كان اجتهادا !!!  ممنوع ان تكون خياراتنا بين هذه الحكومة او تلك مع نتانياهو ام مع بينيت او لبيد او غيرهم , خيارنا يجب ان يكون الى جانب شعبنا بكل ما تعنيه الكلمة وبكل مكونات الحق الاجتماعي والاقتصادي والوطني والسياسية , واذا توفرت القاعدة السياسية والقاعدة الاجتماعية وقاعدة التمسك بالثوابت التي من الممكن ان تجمع الجميع , كما عبر عنها بيان لجنة المتابعة في حينه بعد تشكبل الحكومة , اعتقد ان يجب فتح الطريق والباب على مصرعيه لاستعادة الوحدة , لكننا لا نستطيع القول لمن يذهب للحكومة ومن لا يذهب للحكومة ان يكونوا معا فهذا امر لا يمكن ان يحدث "

 

وأنهى محمد بركة : " بغض النظر عن أي حكومة تحكم في إسرائيل , البدائل للأسف الشديد هي جنوح المجتمع الإسرائيلي والسياسة اللاسرائيلية للمزيد من التطرف هذا لم يبدأ بقانون القومية لكن قانون القومية كان محطة هامة جدا منذ فترة نتانياهو وخطيرة جدا بكل ما يتعلق بمكانة الجماهير العربية وفي قضية الشعب الفلسطيني , وكل حكومة هي مقلقة واصلا ما من إمكانية لحكومة أخرى غير اليمين ولذلك المطلوب الان هو توحيد المجتمع العربي والأحزاب السياسية حول ثوابت العمل الوطني من اجل ان نكون مستعدين للتصدي للاخطار القادمة , وليس ان نكون جزء منها داخل الحكومة وجزء اخر خارج الحكومة وكأن الامر " مين بده مصاري ومين بده ميزانيات ومين بده مناصب" يوجد شعب هنا , السؤال هو ليس ان تكون مع هذه الحكومة او تلك , السؤال هنا ان تلتزم ان تكون مع شعبك

heightقد يهمك ايضا