الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل: ترقب لما يحمله الوسيط الأمريكي !

الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل: ترقب لما يحمله الوسيط الأمريكي !

يعود ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل الى العناوين وسط ترقب لما يحمله الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين القادم إلى بيروت، في جعبته إلى المسؤولين اللبنانيين وخاصةً بعد الرسالة اللبنانية إلى مجلس الأمن رداً على تلك الإسرائيلية التي تعترض على إطلاق دورة التراخيص اللبنانية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للبنان، لاطلاق اعمال التنقيب والبحث عن منابع حقول الغاز في المنطقة البحرية المحاذية للحدود.

ويسعو الوسيط الأميركي لوضع معادلة تقاسم الموارد وارجاء ترسيم الحدود، وهي مستجدات تتعارض مع توقيع الرئيس اللبناني ميشال عون تعديل المرسوم 6433 الذي يصحح حدود لبنان البحرية.

وقالت مصادر لبنانية ان لبنان ينتظر مقترحات الوسيط الأميركي والأجوبة الإسرائيلية حول ترسيم الحدود البحرية، وسيتم يحدد الموقف اللبناني بحسب ما يحمله من مستجدات.

وكان لبنان قد أودع رسالة الى الأمم المتحدة موجهة من قبل وزارة الخارجية اللبنانية بعلم الرئيس ميشال عون وكذلك رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تحفظ حقوق لبنان والتمسك بثروته البحرية وتؤكد حتمية نقل التفاوض من الخط 23 إلى الخط 29، حول حقل كاريش المتنازع عليه.

ويرفض الرئيس عون تعديل المرسوم الرئاسي 6433، الذي يصحح حدود لبنان البحرية جنوباً من الخط 23 إلى الخط 29، ويضيف 1430 كيلومتراً مربعاً على المساحة السابقة 860 كيلومتراً، التي كان فرضها الخط 23، ويعطي لبنان الحق في التفاوض على نسبة من حقوقها في حقل كاريش الذي قامت بحفره اسرائيل.