وزير خارجية الكويت: هناك رغبة خليجية وعربية لاستعادة لبنان رونقه وتألقه

قال وزير خارجية الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر الصباح في المؤتمر الصحفي خلال زيارته للبنان امس السبت، ان زيارته تأتي بصفتين، الصفة الوطنية كوزير خارجية دولة الكويت، والصفة الاخرى هي الصفة العربية كون الكويت ترأس المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، موضحا ان هذه الزيارة تعد ضمن الجهود الدولية المختلفة كاجراءات لاعادة بناء الثقة مع لبنان.

وقال الوزير الكويتي ان صفته الخليجية والعربية تحمل عدة رسائل أولها رسالة تعاطف وتضامن وتآزر مع شعب لبنان الشقيق، وثانيها الرغبة المشتركة لاستعادة لبنان لرونقه وتألقه، لكون لبنان أيقونة متميزة في العالم العربي، مشددا على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص والا يكون لبنان منصة عدوان لفظي أو فعلي تجاه أي دولة كانت.

وكانت رسالته الثالثة هي رؤية كويتية وخليجية حيال لبنان، والتي تتمثل في ان يكون لبنان واقفا وصلبا على قدميه، معتبرا ان لبنان القوي هو قوة للعرب جميعا. مشددًا على أهمية ان يفي لبنان بالتزاماته الدولية، معتبرا ان جميع الدول تدعم وتساعد هذا الامر، معبرا عن ثقته من منطلق عروبة هذا الشعب اللبناني الاصيل في تحقيق الآمال والأهداف بأن يكون هناك لبنان أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا.

ونفى اي ربط بين توقيت هذه الزيارة للبنان مع جلسات التفاوض مع إيران والسعودية في العراق مؤكدا ان هناك اجراءات ضمن الجهود الدولية لإعادة الثقة مع لبنان. وتم عقد المؤتمر الصحفي مع نظيره اللبناني الدكتور عبد الله بو حبيب في العاصمة اللبنانية بيروت.