اغلاق
اغلاق

المنافسة الامريكية الصينية الامريكية تتجلى في السودان

WAZCAM, تم النشر 2021/09/21 11:24

يتجلى صراع النفوذ في إفريقيا بين الولايات المتحدة والصين مؤخرًا في السودان التي تخطط لإحياء اقتصادها، وبضمن ذلك إصلاح البنية التحتية وترميم قطاع النقل في أعقاب ثورة 2019 التي أطاحت بالدكتاتور عمر البشير. لكن الاستثمارات الصينية التي تضخها بكين تجاوزت تدفقاتها نظيرتها الأمريكية إلى القارة.

وتدرس شركة الشحن الحكومية السودانية عرضاً صينياً لتجديد أسطولها، بهدف زيادة الصادرات للمساعدة في إنقاذ الاقتصاد. وقدمت مجموعة "كوسكو" للشحن الصينية المملوكة للدولة عرضها في الوقت الذي تُجري فيه السلطات السودانية محادثات مع بنك التصدير والاستيراد في الولايات المتحدة ومستثمرين أجانب آخرين حول طرق إحياء خط الشحن السوداني.

وبعد سنوات من الانكماش يسير الناتج المحلي الإجمالي السوداني في طريقه للنمو 0.4% في عام 2021، وفقاً لصندوق النقد الدولي. وأظهرت بيانات البنك المركزي الأسبوع الماضي أن الصادرات قفزت 70% لتصل إلى 2.53 مليار دولار في النصف الأول من العام. ما يحتم إعادة انشاء الاسطول البحري وتوفير البنية التحتية للنقل وتأمين خطوط الشحن من والى الموانئ السودانية على البحر الأحمر.

وفقد السودان ثلاثة أرباع احتياطياته النفطية مع انفصال جنوب السودان عام 2011، ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم رفع كمية شحن نفط الجنوب غير الساحلي، الذي يصل إلى بورتسودان عبر خطوط الأنابيب قبل نقله إلى الأسواق العالمية.

كذلك تتنافس شركة "تشاينا هاربور الهندسية" مع شركة "موانئ دبي العالمية"، وشركة قطرية، حول أدارة وتطوير المرافق المختلفة على الخط الساحلي ذي الموقع الاستراتيجي، لتهيئة الموانئ السودانية لاستيعاب السفن الكبيرة وإدارة خطوط الشحن البحرية.

كما يتم التخطيط لإعادة بناء شبكة السكك الحديدية المحطمة في البلاد، وتلمح الصين الى تقديم مساعدة لحكومة السودان بهذا الصدد.

heightقد يهمك ايضا