قرار بهدم الصوامع المتصدعة في ميناء بيروت والكويت مستعدة لاعادة بنائها

أعلن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية راوول نعمة عن قرار بهدم صوامع القمح "المتصدعة" في مرفأ بيروت، وذلك بعد الحصول على إذن من الجيش، التي تبين أنها متضررة وتشكل خطرا على السلامة العامة، مؤكدا أن احتمال انهيار المبنى وارد في كل لحظة، خصوصا أن الأساسات متضررة. وسيتولى الجيش هدم المبنى، بمواكبة من الخبراء وبتقنيات حديثة.

واحتوت الصوامع على 45 طنا من القمح كانت مخزنة فيها عند وقوع الانفجار، فيما اكد الخبراء أن كل الحبوب الموجودة داخلها غير صالحة للاستهلاك البشري والحيواني.

وأفيد بأن دولة الكويت أبدت استعدادها لإعادة بناء الصوامع، مضيفا، وقال نعمة: نحن بحاجة لصوامع في بيروت تتسع لـ175 ألف طن من الحبوب، وفي كل من طرابلس والبقاع بسعة 120 ألف طن لكل منها.

وكان انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، قد دمّر جزءا كبيرا من الصوامع، التي تتسع لنحو 120 ألف طن، وتستخدم للاحتفاظ بمخزون استراتيجي من القمح يكفي البلاد 3 أشهر. وخلّف انفجار مرفأ بيروت 192 قتيلا، وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل وخسائر تتجاوز 15 مليار دولار، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.