ارتفاع اعداد العاطلين عن العمل في أيلول واستمرار تجميد العديد من القطاعات

أعلنت سلطة التشغيل انه تم تسجيل 205 ألف شخص معطل عن العمل قبيل الخروج من تقييدات الاغلاق؛ ليصل العدد الكلي الى حوالي 980.000 عاطل عن العمل، من بينهم 700.000 شخص معطل عن العمل منذ الإغلاق الأول. وارتفع عدد العاطلين عن العمل في ايلول بـ 9٪ من العاطلين الجدد المسجلين، وبزيادة 1.5 مرة عن شهر اب الذي سبقه.

وتستمر الصعوبات امام أرباب العمل واصحاب المصالح الذين تمكنوا في الإغلاق الأول من الحفاظ على عدد من المستخدمين، لكنهم يجدون صعوبة في التعامل مع الركود المستمر واستمرار تخمل أعباء الاغلاق وتحميد نشاطهم الاقتصادي.

وعلى الرغم من فك تقييدات الاغلاق، وإمكانية إعادة النشاط التجاري للعديد من المرافق، الا ان 72٪ من العاطلين عن العمل واجهوا الازمة بشكل مضاعف خلال الموجة الثانية، ورغم الاحتمال بعودة معظمهم إلى العمل، الا انهم قد يتعرضوا للخروج منه مرة أخرى في حالة فرض تقييدات جديدة، والعودة لدائرة البطالة.

ويبقى العديد من القطاعات الاقتصادية خاصة المطاعم والسياحة وقاعات الافراح تحت طائلة الاغلاق وتجميد العمل بشكل كامل تقريبًا، ما يتسبب لهذه القطاعات بخسائر فادحة.

ويبقى السؤال الأهم هو هل ستقوم الحكومة ببذل مجهود اكبر لتأمين وحماية القطاعات المتضررة، وما الذي تخبئه خفايا الميزانية الجديدة للعام القادم 2021؟!