اغلاق
اغلاق

بلا خجل: بنك العمال هو المستفيد الأول - هذه هي ارباح البنوك وتقسيم توزيع ارباحها على المالكين والمستثمرين

Wazcam, تم النشر 2023/05/27 14:23

حتى قبل أن تدخل الزيادة الأخيرة لسعر الفائدة حيز التنفيذ، تظهر التقارير ان البنوك الخمس الكبرى في البلاد حققت في الربع الأول من عام 2023 أرباحًا قياسية. لماذا؟

 

بشكل أساسس لأنهم يستطيعون فرض سعر فائدة أعلى على القروض، وعدم إعطاء سعر فائدة مرتفع بنفس القدر على الودائع - وبالتالي زيادة هامش الربح. 

 

كم ربح كل بنك، ومن هو البنك الذي قفزت إيراداته بأكثر من 64% مقارنة بالربع الاول من العام الماضي؟

اليكم التفاصيل

 

على خلفية استمرار سلسلة زيادات أسعار الفائدة والتي بدأت في العام الماضي، نشرت أكبر خمسة بنوك في إسرائيل الأسبوع الماضي تقاريرها المالية للربع الأول من عام 2023، والتي تبين من خلالها أن البنوك تواصل تسجيل أرباح غير مسبوقة يبلغ مجموعها حوالي 6.252 مليار شيكل.

 

على سبيل المثال، في الربع الأول، حصد بنك العمال على 2 مليار شيكل، وبنك ديسكونت  1.27 مليار شيكل، ومزراحي طفحوت 1.37 مليار شيكل. حتى بنك لئومي، الذي خسر نحو مليار شيكل إثر الاضطرابات في أسهم "فالي بنك" الامريكي، نشر تقاريره، والتي بموجبها أنهى الربع الأول بصافي ربح 981 مليون شيكل.

 

هذا، حتى قبل الزيادة الأخيرة والعاشرة على التوالي في سعر الفائدة، والتي أعلن عنها بنك إسرائيل بداية الأسبوع، بمعدل إضافي قدره 0.25%، مما سيرفع معدل الفائدة الأساسي في البلاد إلى معدل مرتفع للغاية %4.75 والسعر الأساسي إلى معدل %6.25، ولا شك أن القفزة في الإيرادات تاثرت بزيادة سعر الفائدة من قبل بنك إسرائيل، والتي تُرجمت إلى زيادة في "الهامش" المصرفي (سعر الفائدة الذي يطلبه البنك لتقديم القروض، مقارنة بسعر الفائدة الذي يمنحه على الودائع). 

 

يأتي هذا على خلفية "سوق الودائع" ، حيث لم تقم معظم البنوك الكبرى بتحويل الزيادات الكاملة في أسعار الفائدة إلى ودائع المواطنين، بينما رفعت أسعار الفائدة على القروض. المدير العام السابق لبنك "ياهاف"   قال بكل  وضوح في سبتمبر الماضي: أن أرباحنا قفزت بالتأكيد بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ويمكن أيضًا رؤية التأثير المباشر لارتفاع أسعار الفائدة في تقارير البنوك نفسها. 

 

على سبيل المثال، مقارنة بـ في الربع الأول من العام الماضي، قبل بدء سلسلة  رفع أسعار الفائدة من قبل بنك إسرائيل في نيسان من العام الماضي، قفزت عائدات لؤمي (باستثناء خسائر الائتمان) بنحو %30، وعائدات هبوعليم بنحو %39، وعائدات البنك هبنلؤمي بنحو %45، مزراحي طفحوت بنحو %19، وبنك ديسكونت بما لا يقل عن %64. 

 

إذا نظرنا على وجه التحديد إلى القسم في التقارير الذي يتعامل مع دخل البنوك من الفوائد، فإن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على إجمالي الدخل والأرباح يعود ويظهر مرة أخرى وأكثر وضوحا، على سبيل المثال، قدم بنك لئومي دخل فائدة صافٍ بقيمة 3.9 مليار شيكل في الربع الأول مقارنة بحوالي 2.7 مليار شيكل في الربع المقابل من العام الماضي، قبل زيادة سعر الفائدة، وهي زيادة بنحو %45. كما صرح بنك العمال عن صافي دخل الفوائد بلغ 4.037 مليار شيكل مقابل 2.716 مليار شيكل في الربع المقابل - قفزة تقارب %50. 

في الواقع فق وزعت البنوك الكبرى أرباحًا ضخمة لمالكي ومستثمري البنوك في العام ونصف عام الماضيين.

 

 

 

توزيع الارباح البنوك الى المالكين والمستثمرين حاء على هذا النحو: 

سيقوم بنك العمال بتوزيع 803 مليون شيكل في الربع الأول من عام 2023، بعد توزيع 1.5 مليار شيكل في عام 2022؛ لئومي سيوزع 294 مليون شيكل بعد توزيع 1.78 مليار شيكل العام الماضي، وسيوزع ديسكونت 381 مليون شيكل بعد توزيع 617 مليون شيكل العام الماضي؛ وسيقوم بنك مزراحي طفحوت بتوزيع 410 مليون شيكل بعد توزيع 995.4 مليون شيكل العام الماضي، هبنلؤمي سيقوم بتوزيع 220 مليون شيكل بعد توزيع 945 مليون شيكل العام الماضي، لكن تجدر الإشارة إلى أنه في جميع البنوك الخمسة الكبرى تمتلك الهيئات المؤسسية وأصحاب المصلحة حوالي 25 إلى أكثر من 50 من البنك، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من هذه الأرباح لا يعود مباشرة للجمهور، بل يثري أصحاب البنك والهيئات المؤسسية، مثل شركات التأمين والمعاشات والاستثمارات.

 

heightقد يهمك ايضا