لهذه الأسباب يزداد الإقبال على العدس في الشتاء

من المعلوم أن الاقبال على شوربة "العدس" يزداد بشكل كبير في فصل الشتاء، حتى باتت أكلة الأمهات المفضلة، لإكمال صورة الدفء في الأجواء الشتوية، وانخفاض درجات الحرار وبرودة الطقس.

ومما يدفع الناس الى الاقبال على العدس، هو امداده للجسم بالطاقة والدفء، وذلك لاحتوائه على سعرات حرارية غير ضارة، وبالرغم من اختلاف طرق إعداده، تبقى شوربة العدس الطبق المفضل لدى الكثيرين ما يزيد الاقبال على شرائه.

ووفقا لبعض التقارير فإن العدس يعتبر من الحبوب الغنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن، وله العديد من الفوائد، أهمها أنه يمد الجسم بالبروتين والألياف اللازمة في عملية التمثيل الغذائي.

وفي هذا الإطار، يزداد الإقبال على العدس في أشهر الشتاء مقارنة الصيف، وفق مقابلة أجراها "الاقتصادي" مع أحد فروع محلات "صالح خلف" المتخصص بالمواد الغذائية والصحية والبقوليات وغيرها، في رام الله.

وقال أحد الموظفين في المحل إن عملية بيع البقوليات تختلف بالشتاء مقارنة الصيف بنسبة 60 %تقريًبا، حيث يزداد الطلب عليها في الشتاء أكثر من الصيف، موضًحا أن المحل يطلب حوالي 10 كيلو عدس يومًيا لسد احتياجاته، أما في الشتاء فيكون الطلب قرابة 50 كيلو يومًيا.

وفيما يتعلق بالبيع اليومي في الشتاء، فحوالي 80 %من الزبائن يطلبون بقوليات مثل العدس والترمس، أما في الصيف فيكون الطلب عليها نحو 50-60.

ويذكر أن كيلو العدس يباع بالمعدل بـ 8 شيكل.