اغلاق
اغلاق

تعرّفوا على ™B-420- بروبيوتيكا للتنحيف

WAZCAM, تم النشر 2022/07/05 21:45

شريك جديد ينضم إلى روتيننا اليومي: بكتيريا ™B-420. ما هي هذه البكتيريا؟ وما هي الألياف المتطوّرة وكيف تساعد على خفض الوزن؟

باختصار، أهم ما يجب معرفته:

1. تعمل البكتيريا البروبيوتيك B-420 في الجهاز الهضمي وتزيد من إفراز الهرمون والـ GLP الذي يؤدّي، من بين ما يؤدّي، إلى الإحساس بالشبع.

2. تؤثّر الألياف الغذائية أيضًا على الإحساس بالشبع. وقد تمّت دراسة ليف الـ - ®NUTRIOSE وتبيّن أنه يساعد على خفض الوزن. 

3. يمكن أن يساعدنا تناول مستحضر بروبيوتيك يحتوي على البكتيريا البروبيوتيك B-420 مع الألياف المتطوّرة على تجنّب الوجبات الخفيفة غير الضرورية وهكذا "توفّر" علينا السعرات الحرارية غير الضرورية.

سعداء، حزينون، نسمن، ننحف

حتى قبل سنوات قليلة كنا نخاف من البكتيريا ونعتبرها عدوًّا للبشرية: كائنات صغيرة وغير مرئية وغامضة يمكن أن تسبب لنا أمراضًا خطيرة. ولكن عندما اكتشف البروفيسور إيليا ماتشينكوف البكتيريا البروبيوتيك في أوائل القرن العشرين وفاز أيضًا بجائزة نوبل على اكتشافه لها، تغيّرت نظرتنا إليها تمامًا. نحن نعرف اليوم كيف نفرّق بين البكتيريا "الصديقة" و "الضارة" وندرك الفوائد الهائلة التي توفرها لنا البكتيريا "الجيدة".

حاليًّا يتم إجراء العديد من الدراسات في جميع أنحاء العالم بعد اكتشافات ماتشينكوف. وبفضلها، إزداد الوعي بخصوص أهمية البكتيريا البروبيوتيك لصحّة الجهاز الهضمي. تتأثر أنواع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي بنظامنا الغذائي وتنوّع مأكولاتنا. في الآونة الأخيرة، ظهر اكتشاف جديد يحمل بشرى، فيما يتعلق بالمساهمة المهمة التي تقدّمها البكتيريا البروبيوتيك للحفاظ على وزننا.

اليوم، الفرضية هي أن الميكروبيوم له تأثير على الإحساس بالجوع، من خلال الآليات المفترضة التالية:

يتّضح أن البكتيريا تمتلك القدرة على كبح إفراز الهرمونات التي تساهم في الإحساس بالشبع.

تثير البكتيريا "الجيدة" عمليات ومراحل مختلفة، بما في ذلك العمليات التي تؤدّي إلى عمليّات تسبّب الالتهابات والتي تشجّع على تخزين الدهون.

كيف يمكن استخدام البكتيريا البروبيوتيك لفقدان الوزن؟

في دراسة تدخليّة أجريت عن الصنف البروبيوتيك B-420، تم تقسيم المشاركين (الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة) بشكل عشوائي إلى مجموعتين: الأولى، المجموعة العلاجية، التي تلقت البروبيوتيك الذي خضع للبحث، والثانية تلقّت علاجًا وهميًا. استغرقت الدراسة 6 أشهر ولم يقم خلالها المشاركون بأي تغيير في نمط الحياة (أي بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية). أظهرت نتائج الدراسة أن تناول البروبيوتيك مع البكتيريا ™ B-420:

• أدّى إلى خفض السعرات الحرارية اليومية بمقدار 300 سعرة حرارية

• تسبّب في انخفاض 1.4 سم في منطقة الخاصرتين

• منع زيادة الوزن وكتلة الدهون في الجسم

كيف تعمل البكتيريا الجيدة ™B-420؟

تزيد بكتيريا ™ B-420 من إفراز الهرمون GLP، ما يسبّب الإحساس بالشبع، وبالتالي يساهم في التقليل من تناول السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، تمنع البكتيريا تراكم الدهون في الجسم وخاصة حول الخاصرتين، لأنها تعيق تغلغل المكوّنات المسبّبة للالتهابات في مجرى الدم.

بشكل عام، تُعرَّف بكتيريا البروبيوتيك على أنها بكتيريا حيّة، والتي عند تناولها بجرعات مناسبة يكون لها أفضل تأثير على الإنسان وحمايته من الحالات الصحية ومعالجتها. في الآونة الأخيرة، تشير العديد من الدراسات إلى فاعلية استخدام البروبيوتيك لموازنة واستعادة التنوّع البكتيري وتقليل الأعراض في الجهاز الهضمي، مثل: انتفاخ البطن، الشعور بالثقل وعدم الراحة، وكذلك تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الامعاء الغليظة والمزيد.

الألياف الغذائية- ما هي؟

تعتبر الألياف جزءًا من عناصر الغذاء الرئيسية تمامًا مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات.

الألياف الغذائية هي أحد الأسباب الرئيسية لاستهلاك الأطعمة الكاملة مثل خبز القمح الكامل والأرز الكامل، الخضروات بقشورها وغيرها.

التعريف البسيط للألياف- نوع من الكربوهيدرات التي لا يتمّ هضمها في الجهاز الهضمي للإنسان. تنقسّم الألياف الغذائية إلى مجموعتين حسب قابليتها للذوبان في الماء:

الألياف القابلة للذوبان- تذوب في الماء ويمكن أن تخضع للتخمير (التفكيك) بواسطة الميكروبيوم في الجهاز الهضمي.

ألياف غير قابلة للذوبان- لا تذوب في الماء وبعضها لا يخضع للتخمير بواسطة الميكروبيوم في الجهاز الهضمي.

الكمية اليومية التي ينصح بتناولها من الألياف هي 38 جرامًا للرجل و25 جرامًا للمرأة.

كيف نحصل على هذه الكمية من الطعام؟ الحقيقة أن الأمر ليس سهلًا:

تحتوي الخضار التي يتم تناولها بقشرتها على 2 جرام من الألياف، الفاكهة الكبيرة التي يتم تناولها بقشرتها تحتوي على 4 جرامات من الألياف، بينما تحتوي شريحة خبز القمح الكامل على 2 جرام من الألياف. لذلك، في كثير من الأحيان للوصول إلى كمية الألياف الموصى بها، يجب الاستعانة بمكمّلات الألياف.

تشير العديد من الأدلّة إلى أن استهلاك جيّد للألياف الغذائية قد يفيد الأداء السليم للجهاز الهضمي، وفي نفس الوقت يقلّل أيضًا من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

تعود الكثير من الفوائد الصحية للألياف الغذائية إلى نشاط الميكروبيوم.

تغذية "حديقة" الميكروبيوم

يحتوي جسمنا على أكثر من كيلوغرام من البكتيريا التي تعيش على الجلد والجهاز الهضمي، وعند النساء أيضًا في المهبل واسمها العام هو الميكروبيوم. هناك علاقة متبادلة ومفيدة بيننا وبين ميكروبيوم الجهاز الهضمي.

نحن نزوّد البكتيريا بالطعام والمأوى و"السكن" الآمن. في المقابل، "تعتني" البكتيريا ببعض الأشياء التي لا يستطيع جسم الإنسان القيام بها بمفرده. بعض أنواع البكتيريا ضروري من حيث الصحة العامة للتحكم بالوزن وموازنة مستويات السكر وأداء جهاز المناعة والمزيد.

إذًا ما العلاقة بالألياف الغذائية؟

الألياف الغذائية هي غذاء للبكتيريا. تحتاج البكتيريا، مثلها مثل أي كائن حي آخر، إلى الغذاء من أجل البقاء والعمل. تكمن المشكلة في أن معظم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون التي نتناولها يتم امتصاصها في مجرى الدم قبل أن تصل إلى الأمعاء الغليظة (حيث توجد معظم بكتيريا الجهاز الهضمي)، وبالتالي لا يتم استخدامها كمغذّيات للميكروبيوم. وهنا يأتي دور الألياف. لا يمتلك البشر الإنزيمات اللازمة لهضم الألياف، لذلك فهي تصل إلى الأمعاء الغليظة بالكامل. في المقابل، تحتوي بكتيريا الجهاز الهضمي على إنزيمات يمكنها تفكيك هذه الألياف في عملية تسمى "التخمير". هذا هو أحد الأسباب المهمة التي تجعل الألياف مهمة جدًا لصحّتنا، فهي تهتم بالأداء السليم للميكروبيوم وتعمل كبري-بيوتيك (غذاء للبكتيريا).

الدمج بين البروبيوتيك والبري-بيوتيك، أو بعبارة أخرى بين البروبيوتيك والألياف، يسمى سينبيوتيك. ويتيح هذا الدمج تأثيرًا تآزريًا يعزز ازدهار الميكروبيوم وبقائه.

ما هي العلاقة بين الألياف والتحكّم الوزن؟

للألياف فوائد عديدة عندما يتم إدخالها إلى نظام غذائي لفقدان الوزن.

NUTRIOSE® عبارة عن ليف قابل للذوبان يعمل كبيئة غذائية لتكاثر الميكروبيوم، وبالتالي فهو يعتبر ليف بري-بيوتيك متقدم. في إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، تم فحص تأثير ألياف NUTRIOSE® على الشبع. وجدت الدراسة أن ليف NUTRIOSE® قلّل الإحساس بالجوع من اليوم الأول. وزاد تقليل الإحساس بالجوع بعد 21 يومًا وكان ذلك معتمدًا على الجرعات المأخوذة. في دراسة أخرى أجريت أيضًا على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لوحظ فقدان الوزن لدى المشاركين الذين تناولوا NEUTRIOSE®، دون أي تغيير في عاداتهم المعيشية، مقارنة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

أكثر من ذلك، أثناء اتّباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، غالبًا ما يعاني الأشخاص من الإمساك، الناتج عن تغيير في عادات التغذية، وخاصّة تغيير كميات الطعام وتقليص الدهون. تساعد الألياف الغذائية أيضًا في علاج الإمساك الذي قد يحدث أثناء النظام الغذائي.

عند اختيار مكمّل الألياف الغذائية، يوصى بشراء ألياف من الجيل الجديد التي تحتوي أيضًا على البروبيوتيك، للحصول على تأثير تآزري مثالي يعتني بصحة جهاز الهضم وأدائه السليم.

لا تنسوا أن تضيفوا إليها البكتيريا ™ B-420 أيضًا، للحصول على أفضل تأثير على إنقاص الوزن.

heightقد يهمك ايضا