اغلاق
اغلاق

الصين تستمر بدعم افريقيا للخروج من الفقر وتنفي اغراقها بالديون!

WAZCAM, تم النشر 2022/01/07 12:34

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أنّ بكين أثناء جولة أفريقية يزور خلالها عدة مشاريع بنى تحتية تموّلها بلاده، ان بلاده لا توقع أفريقيا في فخّ الديون. وأضاف إنها قصة اختلقها أولئك الذين لا يريدون رؤية تطوّر أفريقيا، وأنه إذا كان هناك فخّ، فهو فخّ الفقر والتخلّف.

وأضاف الوزير الصيني في مومباسا، أمس الخميس، حيث تموّل الصين بناء محطة جديدة في قلب أكبر مرفأ في شرق أفريقيا، أنّ القروض المرتبطة بهذه المشاريع تمثل "منفعة متبادلة"، رافضاً فكرة أنّ بلاده تنصب فخّاً للدول الأفريقية.

تأتي جولة وانغ بعد وقت قصير من زيارة أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى القارة السمراء، وكانت مخصصة للتصدي لنفوذ الصين المتزايد في أفريقيا.

وتعتبر بكين أول شريك تجاري للقارة، مع مبادلات مباشرة فاقت قيمتها مئتي مليار دولار عام 2019، بحسب الأرقام الصينية الرسمية. إلا أنّ الصين لطالما اتُهمت باستخدام وضعها كجهة دائنة لانتزاع تنازلات دبلوماسية وتجارية، ما يثير القلق من قدرة دول أفريقية كثيرة على سداد الديون المتفق عليها.

فيما حرص المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس على التنويه بـ"الشراكات" التي تقدّمها بلاده للدول الأفريقية "على أساس الفرص المتبادلة والاحترام المتبادل" خلافاً، على حدّ قوله، للمشاريع الصينية. وقال برايس للصحافيين "نحن لا نطلب من شركائنا الاختيار بين الولايات المتّحدة ودول أخرى، بما في ذلك جمهورية الصين الشعبية. لا نريد إجبارهم على الاختيار بل نريد أن نعطيهم خيارات".

 

أصبحت الصين ثاني جهة دائنة لكينيا بعد البنك الدولي، وقد موّلت مشاريع بنى تحتية باهظة الثمن في بلد ارتفع فيه مستوى الديون بشكل حاد في السنوات الأخيرة.

في مومباسا، يمثل بناء محطة جديدة في المرفأ استثماراً بقيمة 353 مليون دولار.

وموّلت بكين أيضاً مشروع البنى التحية الأغلى كلفةً منذ استقلال كينيا، وهو خطّ قطار بلغت تكلفته خمسة مليارات دولار.

 

heightقد يهمك ايضا