اغلاق
اغلاق

نوبل انرجي ترفض بيع الغاز لشركة الكهرباء بسعر مخفض!

WAZCAM, تم النشر 2020/10/07 8:52

 شيفرون مالكة نوبل انرجي تحاول التنصل من الاتفاق الموقع مع شركة الكهرباء في العام 2012 وتحاول فرض اسعار اعلى!

الفجوة بين الاسعار تصل الى 50 مليون دولار خلال 10 سنوات بمقدار 1% من تخفيض رسوم الكهرباء

 

تطالب شركة نوبل إنيرجي بتزويد شركة الكهرباء بالغاز من خزان تمار، بأسعار جديدة اعلى بحوالي 50% من السعر على حساب عقدهم القديم والمكلف من عام 2012. ودخلت شركة الكهرباء في مسار تصادم مباشر مؤخرًا مع عملاق الطاقة شركة شيفرون العالمية، التي استحوذت مؤخرًا على نوبل إنرجي صاحبة الامتياز في بعض حقول الغاز في اسرائيل. بعدان طلبت الشركة الحصول على حصة الغاز الرخيصة التي كان من المفترض أن تحصل عليها من حقل تمار، وفقًا للعقد الأخير الموقع بين الطرفين. وبموجب هذا العقد تحصل شركة الكهرباء الإسرائيلية على الغاز من حقل تمار بسعر منخفض نسبيًا (حوالي 4.4-4.3 دولار لكل وحدة حرارية) ولمدة عام تقريبًا. لكن الشركة الجديدة التي استحوذت على اسهم نوبل انرجي ترفض تطبيق هذا الاتفاق، وتطالب برفع الأسعار، بادعاء ان العقد لم يوقع معها.

ويمكن لشركة الكهرباء الحصول على الغاز لتشغيل محطات توليد الطاقة الخاصة بها فقط من حقل " ليفياتان " التابع لنفس الشركة، لكن اسعر اعلى من السعر الذي يمكن الحصول عليه من حقل تمار، أو باستخدام عوامة استخراج الغاز السائل، وتسديد هذه التكاليف على حسابها. اما إذا كانت شركة الكهرباء تريد أيضًا الحصول على الغاز من حقل تمار، فسيتعين عليها التعهد مع شركة نوبل إنرجي بأن الكميات الجديدة ستحتسب من حصة العقد القديمة من عام 2012، بما في ذلك السعر الاعلى هناك (حاليًا حوالي 6.4 دولار لكل وحدة حرارة)، بأكثر من 50%.

الكهرباء الصناعي 40% بيد الشركات الخاصة

تجدر الإشارة إلى أن رفض شركة نوبل إنرجي توريد الغاز من خزان تامار إلى شركة الكهرباء لا يعرض الاقتصاد للخطر، ولا يوجد خوف من انقطاع التيار الكهربائي أو انقطاع التيار الكهربائي. منذ بدء الإصلاحات الاقتصادية في سوق الكهرباء، فقدت شركة الكهرباء حوالي نصف حصتها من انتاج الكهرباء، وبحلول نهاية العام الجاري 2020 سيكون حوالي 40٪ من إنتاج الكهرباء الصناعي بيد القطاع الخاص، وبالتالي فإن الصراع بين شركة الكهرباء ونوبل انرجي هو في الواقع مالي، للحصول على غاز رخيص نسبيًا بدل الغاز باهظ الثمن.

وتمتلك نوبل إنيرجي 25٪ من حقل تمار، ولكنها أيضًا الشركة المشغلة للحفارة ومنفذة الحفر الفعلي. وتبلغ الفجوة المالية بين شراء غاز جديد وأرخص سعرًا من خزان تمار والغاز الذي تشتريه حاليًا من خزان ليفياتان ستجسد فرقًا يبلغ حوالي 50 مليون دولار خلال 10 سنوات، وهو ما يشكل تخفيض (1%) في رسوم الكهرباء.

نتنياهو يبارك دخول شيفرون للاقتصاد الإسرائيلي لكنه يمتنع عن التدخل لخفض الأسعار لشركة الكهرباء

والمثير للدهشة أن الوزارات الحكومية والجهات التنظيمية لم تقم باي خطوة لوقف ابتزاز نوبل  انرجي وصاحبتها الجديدة شيفرون. وبالأمس فقط، أشاد رئيس الوزراء نتنياهو بدخول شيفرون إلى الاقتصاد الإسرائيلي على تويتر (بعد ان استحوذت شيفرون على شركة نوبل إنيرجي) وقال إن هذا الدخول سيجلب مليارات الدولارات من الضرائب على الخزانة. وامس الثلاثاء، رحب بدخول Chevron وأجرى محادثة مع رئيس الشركة.

 

heightقد يهمك ايضا