من يزيد دهامشة - يعقد مكتب الأمان في العمل والصحة المهنية يوما دراسيا والذي يهدف لنشر التوعية في الوسط العربي حول حوادث العمل والإصابات والأزمات النفسية التي تليها.
ويتضح من المعطيات أن نسبة المصابين العرب أكثر بثلاثين بالمئة من الوسط اليهودي كما يتضح أن النساء العربيات لا تبحث عن أيام عطلة عقب الإصابة وتعود للعمل بسرعة خلافا للرجال.
ويتبين أن النساء لا تتوجه لتطلب مقابل إعاقة وقليلا ما تتوجه العاملات العربيات لمؤسسة التأمين الوطني لتلقي مخصصات الإعاقة.
هذا ويتبين من الأبحاث أن الأولاد واللذين أصيب بها الوالد في إصابة عمل يتبين أن الأولاد يخرجون لسوق العمل مبكرا وفي ساعات بعد الظهر وذلك لإعالة العائلة والصرف على نفقاتهم الدراسية.
وبالطبع يتضح المعطى الأكثر مقلق وهو إصابة العمال العرب القادمين لإسرائيل من مناطق الضفة الغربية وغزة حيث أن إصاباتهم خطيرة وكثيرا ما تنتهي بالموت أضف إلى أنهم لا يتوجهون للعلاج ولا يتقاضون مخصصات التامين الوطني وعليه يصعب إحصائهم.
هذا ودفعت مؤسسة التأمين الوطني مقابل 8 مليون يوم عمل للذين أصيبوا في حوادث عمل.
"وازكام" تطلق هذا البث كصرخة تحذير لعمالنا اللذين يسقط البعض منهم ما بين ضحايا ومصابين وتضع بين أيديهم هذا اللقاء.
تابعو البث المباشر.