نقف معًا يهاجم نواب حزبي "لبيد وغانتس" بعد تصويتهم لإقصاء النائب أيمن عودة: تفتقدون للعمود الفقري وتنجرون خلف اليمين الكهاني

حذر حراك "نقف معًا" بيانًا أدان فيه قرار لجنة الكنيست بالمصادقة على إقصاء النائب أيمن عودة، ووصف القرار بأنه "عمل سياسي وعنصري يهدف إلى إسكات كل من يجرؤ على معارضة الحرب على غزة وواقع العنف والدمار الذي لا يستفيد منه سوى اليمين المتطرف".

وأكد الحراك أن إقصاء نائب منتخب بسبب آرائه، رغم معارضة المستشارة القضائية للحكومة للأمر ووصفه بغير القانوني، هو سابقة خطيرة، مشيرًا إلى أن "هذا الهجوم لا يستهدف النائب عودة فقط، بل يطال مئات الآلاف من المواطنين العرب واليهود الذين يؤمنون بالسلام والعدالة".

وأضاف البيان: "اليوم يستهدفون عودة، وغدًا سيكون الدور على كل نائب أو نائبة يجرؤ على انتقاد الحكومة".

ووجّه "نقف معًا" رسالة مباشرة لأعضاء الكنيست من حزبي "يش عتيد" و"المعسكر الرسمي" الذين دعموا قرار الإقصاء، قائلة: "عندما تفتقرون إلى العمود الفقري، لا يمكنكم الصمود في وجه التطرّف الكهاني. وإن لم تكونوا قادرين على مواجهتهم بل وتنضمون إليهم، فرجاءً، افسحوا المجال لغيركم".

وبعد المصادقة في لجنة الكنيست على الاقتراح، سيتم تحويله إلى الهيئة العامة، ويحتاج إلى أغلبية 90 عضو كنيست كي يمر.