عمان 4 حزيران - استضاف منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الاثنين، الشاعر البحريني قاسم حداد في أمسية شعرية بعنوان "قاسم حداد في شومان.. الجمال أولا"، ألقى فيها حداد مجموعة من قصائده بحضور حشد من المثقفين ومتذوقي الشعر والأدب.
وحلق حداد في سماء الإبداع، حيث بدأ الأمسية بقصيدة أهداها إلى الشعب الفلسطيني وهي قصيدة "الوردة الرصاصية" التي كتبها عام 1983، مثلما أنه نوع في قراءته الشعرية، ومن القصائد التي قرأها: "رأيت يدين"، و"هودجها يميل"، و"قل لهذا"، و"سود القلوب"، و"الجنوب"، و"هل كنت مجنوناً؟". وختم حداد الأمسية التي أدارتها الشاعرة جمانة مصطفى، بقراءة قصيدة "مجنون ليلى".

واستعرض حداد خلال الحوار المحطات التي أثرت في مسيرته الشعرية وكتابة الشعر، مشيرا إلى أنه من الجيل الملتزم والذي يدرك أهمية الشعر والأدب والوظيفة التي يؤديها لنهضة الشعوب.
وأعرب حداد عن اعتقاده بأن الشاعر يكتب قصيدة واحدة طوال حياته، وجماليات هذه القصيدة بأن لا يصل الشاعر إلى نهايتها، مشيرا إلى أن وصول الشاعر لقناعة يمكن أن يشبع غروره، ولكنه لا يشبع ضميره.

وكانت مصطفى قالت في بداية الأمسية، إن "الشاعر حداد هو أحد الشعراء الكبار الذين عبدوا طرقا غير مرصوفة للقصائد؛ فمشينا من بعده"، مبينة أنه ومنذ ديوانه الأول " البشارة " والصادر في العام 1970، لم يتوان في أن يكون صوت جيله ولسان طموحاتهم السياسية.

وأضافت أنه إذا ما أردنا اليوم أن "نفهم ما هي الأحلام العروبية التي استحوذت على شباب السبعينيات والتي شحنتهم بآمال كبيرة لتغيير العالم، فإنه ليس علينا إلا أن نعود لشعر حداد الأول، وليس لنا كقراء مخلصين له إلا أن نُدهش من كم التحولات التي عاشتها قصيدته وصولا إلى أقصى الحداثة والنص المفتوح على ما يقوله الشاعر".

وزادت، "إذا أردنا وتجرأنا أن نحصر أكثر من 50 عاما من الكتابة وما يزيد عن 50 مؤلفا.. ندرك ما أراد حداد قوله لنا.. فلعلها كلمة واحدة وهي الحرية بتنويعاتها الكثيرة، ولكنها ليست تلك النسخة الغربية المصدرة الينا على شكل تعليمات منظمة للوصول إلى طوباوية المساواة"، مشيرة إلى أن حداد أهدانا في منجزة الشعري طعم الحرية العربية.

الشاعر البحريني قاسم حداد ومنذ ديوانه الأول "البشارة"، وصولا إلى "جوهرة المراصد"، ظل صوتا فريدا في عوالم الشعر، يقطف من رؤى تغيب عن كثيرين، وينسجها كما لا ينبغي لأحد غيره.
تنبض قصائد حداد بالحياة وتتجاوز حدود الزمان والمكان، لتصل إلى قلوب القراء من مختلف الثقافات. أعماله الشعرية، "عزلة الملكات"، "قبر قاسم"، و"طرفة بن الوردة"، أصبحت أيقونات في الأدب العربي الحديث، عاكسة روح الشاعر المتجددة ورؤيته الفلسفية العميقة.

ولد قاسم حداد في مدينة المحرّق البحرينية، وتلقى تعليمه بالمدارس البحرينية. بعدها التحق للعمل في المكتبة العامة، ثم في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام. إلى جانب ذلك فحداد يكتب المقال، وينشر في العديد من المنابر العربية.


هبطت عملة "بتكوين" المشفرة اليوم الخميس إلى أقل من 90 ألف دولار، في ظل تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على أرباح شركات التكنولوجيا، وتراجع شهية...
سرّحت شركة موبيل آي الإسرائيلية للقيادة الذاتية حوالي 200 موظف من أصل 4000 موظف تقريبًا، معظمهم في إسرائيل. وعلم...
كشف نظام الديجيتال الوطني، اليوم عن حملة تجسس إيرانية، وصفت في دراسة مهنية أجرتها وحدة حماية السايبر...
تتوقع "أوبن إيه آي" نموًا لافتًا في قاعدة مشتركي خدمة تشات جي بي تي المدفوعة، مع تقديرات تشير إلى وصول عدد...
يتوقع الراصد الجوي أن يستمر تأثر البلاد، اليوم الثلاثاء، بالمنخفض الجوي، ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة، حيث يكون الجو غائما جزئيا وباردا خاصة فوق المناطق...
سجّل مؤشر أسعار المستهلك لشهر تشرين الثاني انخفاضًا بنسبة 0.5%، في استمرار لمنحى...
جراح العيون الدكتور محمد ابو منهل اغبارية، ابن مدينة ام الفحم، يتألق بعد مشاركته...
يتوقع الراصد الجوي أن تتأثر البلاد، اليوم الإثنين، بمنخفض جوي جديد مصحوب بجبهة...
هبطت عملة "بتكوين" المشفرة اليوم الخميس إلى أقل من 90 ألف دولار، في ظل تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على أرباح شركات التكنولوجيا، وتراجع شهية...
سرّحت شركة موبيل آي الإسرائيلية للقيادة الذاتية حوالي 200 موظف من أصل 4000 موظف...
كشف نظام الديجيتال الوطني، اليوم عن حملة تجسس إيرانية، وصفت في دراسة مهنية أجرتها...
تتوقع "أوبن إيه آي" نموًا لافتًا في قاعدة مشتركي خدمة تشات جي بي تي المدفوعة، مع...