اغلاق
اغلاق

يوم دراسي مميز لقسم الطفولة المبكرة في الكلّيّة الأكاديميّة سخنين

Wazcam, تم النشر 2024/05/04 20:11

 

 

عقد يوم الأربعاء الموافق 24.4.2024 في قاعة المؤتمرات في الكلّيّة الأكاديميّة سخنين، يوم دراسيّ لقسم الطفولة المبكّرة، تحت عنوان: "تصوّرات الأطفال في مرحلة الطّفولة المبكّرة - بين البحث والتّطبيق".

‏‏ حضر اليوم الدّراسي مجموعة من مفتّشات ومرشدات الطّفولة المبكّرة في وزارة التّربية والتّعليم، ممثلون عن قسم الطّفولة المبكّرة في بلديّة سخنين، مربّيات في الطّفولة المبكّرة، محاضرات ومحاضرون من الكلّيّة، طالبات قسم الطفولة المبكرة وطالبات لقب الماجستير في قسم الاستشارة التّربويّة في الكلّيّة.

تخلل اليوم كلمات ترحيبيّة، افتتحها بروفيسور فيصل عزايزة، رئيس الكلّيّة، الذي أشاد بأهمّيّة هذا اليوم الدّراسيّ، الذي يسلط الضوء على شريحة هامة جدا في المجتمع، شريحة الأطفال. ودوره في استعراض وجهات النظر وتصورات الأطفال من منظور بحثي علمي، يؤكّد على مكانة الأطفال كشركاء حقيقيين في التخطيط للعمل في رياض الأطفال، وفقا لما تنادي به النظريات العلمية والأبحاث الحديثة والتي ترى في الأطفال أشخاصا لديهم آراء وأفكار وحساسيات مستقلة. وأضاف قائلا: "تنادي هذه الاتجاهات البحثية والنظريات العلمية، بضرورة الاستماع إلى أصوات الأطفال وتصوراتهم، واعتمادها كمصدر معرفيّ يساهم في فهم الطاقم التربويّ لعالم الأطفال الداخليّ على نحو أفضل". أشار البروفيسور عزايزة، بأن رؤيته لتطوير الكليّة من الناحية البحثيّة والأكاديمية بما في لك افتتاح برامج تعليمية مبتكرة وجديدة، تسعى لتوثيق العلاقة ما بين الحقل والبحث العلمي لخدمة البرامج الحالية وتطويرها، من ضمنها برنامج الطفولة المبكرة وغيرها من البرامج.  وفي ختام كلمته أثني على دور قسم الطفولة المبكرة في المساهمة العلمية والبحثية في هذا المجال. 

من ناحيته، أكّد بروفسور ياسر عواد، نائب رئيس الكلية، ‏على ضرورة العمل المشترك بين المؤسّسات الأكاديميّة والحقل التربويّ. بينما أشاد السّيّد نزيه بدارنة، مدير عام الكلية، بالشّراكة القوية بين محاضرات ومحاضري قسم الطّفولة المبكرة في الكلية ووزارة التّربية والتّعليم المتمثلة بالمفتشات الفاضلات، ومن بينهنّ السيّدة شيرين بشناق، الدكتورة عطاف خوالد، السيّدة اسراء خطيب، الدكتورة سهيلة عصفور، الدكتورة رشا عطالله، والمرشدة القطرية لجيل الولادة حتى ثلاث سنوات، السّيّدة أحلام خوري. 

‏في كلمتها رحبت السيدة شيرين بشناق، المفتشة القطرية ومسؤولة جيل الطفولة المبكرة في وزارة التربية والتّعليم، بالحضور الكريم وشدّدت على ضرورة وأهمّيّة ربط تصورات الأطفال في مرحلة الطّفولة المبكّرة بمفهوم الروضة والبستان وتوجههما المستقبليّ. وركّزت على أهمّيّة جعل الطّفل شريكا فعّالا في بناء معرفته وتطوير مهاراته، في مرحلة مبكّرة لأهميّته في تهيئة الطفل لتحدّيات الحاضر والمستقبل.

‏ تخلّل اليوم الدّراسيّ محاضرات ملهمة تربط بين البحث والتطبيق في العمل مع الأطفال، ومن بينها:

محاضرة بعنوان "دراسة في تصّورات الأطفال من النّظريّة إلى التّطبيق وبالعكس" قدّمتها الدّكتورة ابتسام مرعي سروان، رئيسة قسم الطّفولة المبكّرة. عرضت خلالها على المشاركين ‏التّوجّهات النّظريّة لبحث تصوّرات الأطفال، باستعمال وسائل وأدوات بصرية من عالم الطّفل، كالرّسم والتصوير لإظهار النتائج المتنوّعة والمثيرة للاهتمام الّتي توصّلت إليها في بحثها.

كما وعرضت الدكتورة إسلام أبو أسعد رئيسة قسم الممتازين، بحثا أجرته حول "تصوّرات أطفال الرّوضة والبستان حول دمج التّقنيّات الرّقميّة في حياتهم".  وتلتها فقرة عرض أبحاث لطالبات قسم الطّفولة المبكّرة، وقسم الاستكمال في المواضيع التّالية: "استخدام التكنولوجيا من منظور الأطفال" للطالبتين تمام حسن وأنوار قدح؛ "دور الأب في حياة الطفل من منظور الطفل" للطالبتين أماندا مباريكي، وورود حبيب الله؛ "مفهوم الطّفل الجيّد من منظور أطفال ما قبل المدرسة" للطالبات: دنيا أبو شهوان، عدن بدارنة، شذا هيب ودينا مطر؛ "الرّوضة والبستان من منظور الطفل" للطالبتين سمر أمارة ونور طاطور.

كما وتخلل اليوم الدّراسي فقرات موسيقيّة وغنائيّة تفاعلية، قدّمها محبوب الأطفال، الأستاذ الفنان رامي زيدان لإضفاء جوّ من المتعة والروح الإيجابية.

تخلل اليوم الدّراسيّ حلقة نقاش حول تأهيل الطّالبات وفقا للنهج الشّموليّ التّكامليّ، قدّمتها المرشدة والمحاضرة ريم أسعد داوود، وبمشاركة المربّيات مها عواودة وليلى حيادري، ‏للعمل المرتكز على تصوّرات الأطفال في الأطر التّربويّة.

 وكانت لطالبات الطفولة المبكرة: عدن حجاجرة، عدن عبد الحميد وآمنة نفاع مشاركة من خلال عرض مشاريع مع أطفال البستان وفق النهج الشمولي التكاملي. أما مشاركة الدّكتورة زادة بدارنة - نعامنة، مركزة التطوير المهني والإرشاد في رياض الأطفال، فقد تميّزت بتطرّقها إلى "العمل التربويّ ما بين الشّراكة والتّشارك مع الأطفال".

‏يشار كذلك إلى أنّ الدكتور يزيد غنايم شارك بمداخلة ملهمة حول مميّزات ومعايير المربّية المتيحة. وقدّمت الدكتورة سهراب مصري مداخلة قيّمة حول دور المهنيّين لمساعدة الأهل في فهم تصوّرات الأطفال.

اختتمت الدكتورة ابتسام مرعي-سروان اليوم الدّراسي من خلال الاستماع إلى ملاحظات المشاركين، والأصداء الإيجابية والمشجّعة المطالبة بالمزيد من البرامج والمناسبات الّتي تربط بين المعرفة الأكاديميّة وتجرية العمل في أطر الطّفولة المبكّرة.

‏عرافة اليوم الدراسيّ: د. يزيد غنايم

heightقد يهمك ايضا