اغلاق
اغلاق

في إطار تعاون استثنائي بين الوزارات الحكومية: إنشاء 9 مراكز ابتكار في جميع أنحاء البلاد باستثمار يتجاوز 100 مليون شيكل

Wazcam, تم النشر 2023/12/29 1:00

لأول مرة، اجتمعت وزارة الاقتصاد والصناعة، ووزارة النقب والجليل، ووزارة حماية البيئة، ووزارة الزراعة، ووزارة التعاون الإقليمي وسلطة الابتكار في برنامج مشترك سيتم في إطاره استثمار ما يزيد عن 100 مليون شيكل لإنشاء 9 مراكز ابتكار إقليمية لتشجيع المبادرات والتوظيف في مجال التكنولوجيا الفائقة في المناطق المهمشة – من منطقة دان وحتى إيلات

 

في إطار البرنامج، تم من خلال إجراء تنافسي اختيار 9 من أصحاب الامتياز من بين شركات إسرائيلية وأجنبية ومستثمرين وجمعيات ومجموعات إقليمية من جميع أنحاء المناطق المهمشة ليقوموا بتشغيل مراكز الابتكار، وذلك بهدف تشجيع إطلاق وتطوير شركات ناشئة جديدة ذات علاقات إقليمية متينة، وتعزيز فرص التوظيف في مجال التكنولوجيا المتقدمة في هذه المناطق.

 

ستركز المراكز التي تم اختيارها على مجالات التكنولوجيا الفائقة التي تتضمن إمكانات عالمية هائلة، مع الاستفادة من المزايا النسبية للمنطقة ولإسرائيل، مثل التقنيات المبتكرة في الزراعة (إجيتك)، والغذاء (فودتك)، والطاقة المتجددة، والبناء الأخضر، وتكنولوجيا المياه، والاستجابة لتحديات تغير المناخ والتصحر (كلايمتك) والصحة (هيلثتك). بالإضافة إلى ذلك، ستعمل المراكز بالتعاون مع القطاعات المحلية لتشجيع النمو الاقتصادي عالي التقنية في مناطق النشاط، وذلك من خلال إنشاء تكاتف بين مختلف الهيئات العاملة في نفس المنطقة واستغلال الأصول المتوفرة. سيحصل كل فائز على منحة تراكمية تصل إلى 15 مليون شيكل لمدة 5 سنوات. تضاف المراكز التسعة التي تم اختيارها إلى 3 مراكز ابتكار (نورثميد، حاسوف، وبايسكامب) تم إنشاؤها عام 2022 في المجتمع العربي من قبل سلطة الابتكار وبالتعاون مع وزارة المساواة الاجتماعية.

 

ستقوم مراكز الابتكار المختارة، من بين أمور أخرى، بتنفيذ برامج لتشجيع ريادة الأعمال التكنولوجية، وتسريع المبادرات، وتعزيز جذب أصحاب عمل جدد في مجال التكنولوجيا الفائقة، وتعزيز التوظيف عالي الجودة لسكان المنطقة من خلال التدريب العملي، والتوظيف وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، ستدعم المراكز إنشاء غلاف داعم لإنشاء مشاريع مبتكرة بالتعاون مع مشاركين محليين مثل: المزارعين المحليين والشركات والأوساط الأكاديمية والمؤسسات البحثية والهيئات الحكومية المحلية والصناعات القائمة والمستثمرين وغيرهم، وكل هذا من أجل تشجيع تطبيق التكنولوجيا الفائقة في مجالات نشاطهم لصالح سكان المنطقة، وإنشاء شركات ناشئة ووظائف في مجال التكنولوجيا الفائقة، والحفاظ على نوعية السكان.

 

 الفائزون:

● مركز غاليليو ستوديو فنتشرز - تم اختياره لتشغيل مركز ابتكار يركز على قضايا التكنولوجيا الغذائية والتكنولوجيا الزراعية في الجليل الشرقي والجولان. الشركاء في إنشاء المركز هم جمعية "يوزما" ومعهد "ميغيل" وJVP.

● سينوفيشن إيلات إيلوت - تم اختياره لتشغيل مركز الابتكار في منطقة إيلات- إيلوت، والذي سيركز على التكنولوجيا الحيوية وتربية الأحياء المائية. والشركاء في إنشاء المركز هم: المعهد الإسرائيلي للابتكار وإدارة الممتلكات – "عردوم"، شركة "عرداغ"، معهد أبحاث البحار والبحيرات وفرع جامعة بن غوريون في إيلات من خلال شركة BGN Technologies.

● بيلت انفايرومنت انوفيشن سنتر - تم اختياره لتشغيل مركز الابتكار في الجليل الغربي، والذي سيركز على تقنيات البناء الأخضر والبيئة المبنية. وشركاء المركز هم: شركة "إمبلوس بارتنرز" الأوروبية، وصندوق رأس المال الاستثماري السويسري "شيبومي"، والمجموعة الهندسية الإسرائيلية "بيرن"، وشركة "كوم يونيتي" البحرينية.

● التعاون المناخي الشمالي - تم اختياره لتشغيل مركز الابتكار في منطقة طبريا والجولان وعمكيم، والذي سيركز على قضايا التكنولوجيا الزراعية والمياه والمناخ والذكاء الاصطناعي. شركاء المركز هم: مركز كينيريت للابتكار (KIC)، الصندوق القومي اليهودي، معهد "شمير" للأبحاث، ومركز "إنوفالي" للابتكار في وادي معين.

● تيكلينك - تم اختياره لتشغيل مركز الابتكار في شرقي القدس، والذي سيركز على التقنيات الصحية. شركاء المركز هم: شركة "تيكلينك"، الفرع العلمي لمستشفى شعاري تسيدك، شيبا ARC (مركز الابتكار في مستشفى شيبا) وصندوق "تكوين" لرأس المال الاستثماري، بالتعاون مع كلية عزرائيلي للهندسة، "سيغما لابس" ومستشفى هداسا.

● مركز الابتكار الجنوب - تم اختياره لتشغيل مركز الابتكار في منطقة النقب الشرقي، والذي سيركز على تقنيات الطاقة المتجددة والصناعة المتقدمة. شركاء المركز هم: شركة "إنسايد آوتسورسينغ"، شركة "راسترتوب"، الصناعات الجوية الاسرائيلية، شركة "دورإل هيدروجين" وشركة "سونول" إسرائيل.

● المركز التكنولوجي للمرونة والأمن في النقب الغربي – تم اختياره لتشغيل مركز في منطقة غلاف غزة والنقب الغربي، والذي سيركز على قضايا الأمن القومي (الأمن الداخلي) والمرونة الغذائية. شركاء المركز هم: مركز "ساوثوب"، جمعية "اشكول" النقب الغربي، صندوق تنمية سديروت، حركة "أور" وكلية "سابير".

● مركز الابتكار لتكنولوجيا الصحراء والمناخ - تم اختياره لتشغيل مركز الابتكار في بئر السبع ومنطقة النقب والعرابا، لتعزيز تكنولوجيا المناخ والصحراء. شركاء المركز هم: صندوق "ميراج"، المعهد الإسرائيلي للابتكار، دفئية "اينغف"، وشركة (BGN) التكنولوجية، شركة التبادل التابعة لجامعة بن غوريون، وشركة "نتفيم" كشريك استراتيجي.

● "اينوفستيك" - تم اختيارها لتشغيل مركز الابتكار في يهودا والسامرة. شركاء المركز هم: جامعة "أرييل"، شركة تسويق المعرفة "أرييل" للابتكار العلمي، شركة البرمجيات الدولية TSG (EPR) التي تشارك فيها شركة "فورميولا" للأنظمة والصناعات الجوية الإسرائيلية، وشركة "أفيف" للاستثمارات.

وزير الاقتصاد والصناعة نير بركات: نبارك إنشاء مراكز الابتكار بمبادرة مشتركة بين سلطة الابتكار ووزارات حكومية أخرى. تشكل مراكز الابتكار ركيزة هامة في خطة التنمية الوطنية وفقا لنموذج بورتر الذي نقوده، وسيتم دمج هذه المراكز في أنشطة إدارة التنمية التي أقامتها وزارة الاقتصاد والصناعة بهدف تعزيز مجموعات الأعمال في المجالات التي تتميز فيها إسرائيل، مثل التكنولوجيا الغذائية والزراعية والبيولوجيا البحرية، وتكنولوجيا الصحراء والطاقة والمناخ، والدفاع و"السايبر" والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الفائقة والصناعة المتقدمة. المبادرات والابتكارات والأبحاث الإسرائيلية هي أمور لا يمكن لأحد أن ينتزعها منا، وفي هذه الأيام خاصة هناك ضرورة لتوسيع الاستثمارات الحكومية بالتعاون مع قطاع الأعمال لتشجيع التنمية والابتكار.

 

وزير الزراعة آفي ديختر: يأتي إنشاء مراكز الابتكار هذه في سياق استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تطوير الزراعة المحلية وتعزيزها وتجديدها والنهوض بقدرتها على إنتاج الغذاء للسكان بكفاءة وبطريقة مستدامة ومبتكرة. في هذه الأيام ومع ازدياد أهمية الأمن الغذائي المحلي، تزداد الحاجة إلى مراكز الابتكار هذه من منطلق قدرتها على تطوير حلول مبتكرة لإنتاج الغذاء، وتعزيز العلاقة التكافلية بين المزارعين المحليين وعوالم ريادة الأعمال من أجل تقدم وتطور جميع الشركاء، وتوفير استجابة مبتكرة لتحديات هذا القطاع، والمضي قدماً بتعزيز الابتكار في هذا المجال في دولة إسرائيل.

 

وزير الابتكار والعلوم أوفير أكونيس: إنشاء مراكز الابتكار في هذا الوقت بالتحديد هو امر في غاية الأهمية. إن المزايا التي تتمتع بها إسرائيل في مجال العلوم والتكنولوجيا تقود نحو تأسيس إنسانية أفضل، في حين أن الأعداء القتلة من حولنا يسعون إلى عكس ذلك تماماً. سيتم نشر مراكز الابتكار في مناطق عديدة ومتنوعة في جميع أنحاء البلاد - من كريات شمونة مروراً بغلاف غزة وحتى إيلات - وهي تعكس الوجه الجميل للمجتمع الإسرائيلي بأكمله، والذي يتجلى الآن في أجمل صوره، واستعداداً لـتسجيل أرقام قياسية جديدة سواء أثناء الحرب أو بعدها.

 

وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان: تواصل وزارة حماية البيئة دعم تعزيز الابتكار البيئي في إسرائيل. ستساهم مراكز الابتكار التي ننشئها اليوم بالتعاون مع سلطة الابتكار والوزارات الشريكة في التعامل مع التحديات البيئية العالمية وازدهار التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق المهمشة في إسرائيل، وسيقود مركز "ديزرتك"، الذي كانت الوزارة شريكاً له منذ البداية، إلى اختراقات إسرائيلية في الحرب العالمية ضد ظاهرة التصحر. وكذلك إلى نمو وازدهار مناطق جنوب البلاد الموجودة اليوم على جبهة القتال.

 

وزير التعاون الإقليمي دافيد أمسالم: إن إنشاء وتسريع أنشطة مراكز الابتكار هو تعبير آخر عن التزامنا كوزارة وحكومة بالاستثمار في محركات التنمية الاقتصادي في المناطق المهمشة، مما سيساعد في عملية إعادة الإعمار وتعزيز المرونة الاجتماعية والاقتصادية في البلدات الجنوبية. لقد حددنا تنمية المناطق المهمشة كمنطلق أساسي لتعزيز أنشطة الوزارة في المنطقة، والآن في ظل الحرب، نحن مصممون على تعزيز قوة الجبهة بشكل أكبر. هذا هو التزامنا تجاه سكان الجنوب، وهو أيضًا رسالة واضحة لعدونا: في كل مكان سيحاولون إيذاءنا - سنبني ونتطور ونزدهر ونقوي. شعب إسرائيل حي.

 

يتسحاق فاسرلوف، وزير النقب والجليل: إن التحديات الوطنية التي تواجهنا، اليوم أكثر من أي وقت مضى، تتطلب حلولاً متعددة الأنظمة ومشتركة بين الوزارات ومتعددة التخصصات تلبي الاحتياجات في الميدان. مراكز الابتكار التسعة التي نبشر بانطلاقها اليوم، باستثمار 100 مليون شيكل، ستوفر طبقة إضافية وأساسية من التربة الخصبة لتطوير صناعة متقدمة ومربحة ممتدة على منطقة واسعة من الوطن. هذا هو مفتاح الازدهار الاقتصادي، وهذا هو مفتاح تسخير رأس المال البشري الهائل المتجسد في بلدنا، وهذا هو مفتاح التطور المستمر لدولة إسرائيل. أشكر جميع شركائنا المهمين على هذه الخطوة - حظًا سعيدًا للجميع!

 

السيد درور بين، الرئيس التنفيذي سلطة الابتكار: تنوع التكنولوجيا الفائقة من وجهة نظر تخصصية وجغرافية وديموغرافية هو عنصر أساسي في استراتيجية السلطة لتعزيز قدرات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية على المنافسة أمام مراكز الابتكار الأخرى في العالم . المراكز التي تم اختيارها ضمن عملية التنافس الوطنية من بين العشرات من المتقدمين المتميزين، وبتعاون غير مسبوق مع مختلف الوزارات الحكومية، ستمكن من توسيع دائرة ريادة الأعمال والتوظيف في مجال التكنولوجيا الفائقة إلى جميع مناطق البلاد، وفي جميع القطاعات، مع إبراز المرونة الإسرائيلية وقدرتنا على الاستمرار في المبادرات والابتكارات وتنمية محركات تنمية جديدة للاقتصاد الإسرائيلي. ستواصل سلطة الابتكار، بالتعاون مع شركائها، إبداع حلول جديدة سواء في الظروف الروتينية أو الطارئة، لمساعدة المبادرين على إنشاء وتنمية شركات رائدة تمهد الطريق أمام موجات أخرى من الابتكار وتنمية التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية.

 

 

 

 

heightقد يهمك ايضا