اغلاق
اغلاق

القائمة الموحدة تحذر رئيس الحكومة من التجاوب مع طلب بن جفير الغاء خطة تقدم لتطوير المجتمع العربي 550 وتحويلها للمستوطنات

Wazcam, تم النشر 2023/07/19 10:50

حذّرت القائمة العربية الموحدة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته من التماهي مع المطالب العنصرية التي صدرت اليوم عن وزير الأمن القومي إيتمار بن چفير والتي دعا فيها الحكومة للمصادقة على إلغاء خطة تقدّم لتطوير المجتمع العربي 550 ووقف جميع ميزانياتها، مدعيًّا أنه "من غير المعقول أن تقوم الحكومة اليمينية الحالية بتنفيذ اتفاقيات ائتلافية للحكومة السابقة من أجل خدمة الإخوان المسلمين"!!.

 

وكان الإعلام الإسرائيلي قد كشف أمس عن نية الحكومة الحالية، بإيعاز من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اقتصاص 130 مليون شيكل من الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي ضمن خطة تقدّم 550 ونقلها لتمويل المدارس التوراتية "للحريديم"، وذلك قبل أن يطالب بن غفير اليوم باتخاذ قرار رسمي بإلغاء كل خطة تقدّم ونقل ميزانياتها للاستيطان وللمدارس التوراتية.

 

وكرد على ذلك، أبرق نواب الموحدة التي نجحت بتحصيل هذه الميزانيات لصالح المجتمع العربي في الائتلاف الحكومي السابق، برسالة إلى رئيس الحكومة نتنياهو حذّروه فيها من ارتكاب هذا الخطأ الفاحش والخطير، معتبرين ذلك عدوانًا على مجتمعنا العربي وحقوقه، وأكدوا رفضهم القاطع للمسّ بخطة تقدّم وبميزانيات المواطنين العرب، مؤكّدين على أن هذه الميزانيات مخصصّة لسدّ الفجوات وللنهوض بالشرائح الضعيفة في المجتمع العربي في مجال الرفاه الاجتماعي، والتعليم، والصحة، وحماية البيئة، والبنى التحتية الأساسية، ومكافحة العنف والجريمة، وتشغيل الشباب، وأن المسّ بهذه الميزانيات يعني ضرب المجتمع العربي وخاصة الشرائح الضعيفة وحرمانها من أبسط حقوقها، ودفعها إلى مزيد من الفقر والبطالة والعنف والجريمة.

 

وكان النائبان منصور عباس وإيمان خطيب ياسين قد هاجما الحكومة الحالية في خطاباتهما في الكنيست، أمس واليوم، ووصفا الحكومة بالأكثر عنصرية وتطرّفًا والأسوأ تجاه المواطنين العرب في سرقة الميزانيات منهم وتحويلها للاستيطان والمدارس التوراتية، وإطلاق يد عصابات الإجرام والخاوة، وهدم البيوت العربية خاصة في النقب، والتضييق على المواطنين العرب في التشريعات والقوانين العنصرية، وأضافا أن هذه الحكومة رهينة بأيدي الفاشيين والعنصريين أمثال بن غفير وسموتريتش اللذين أصبحا يتحكمان بقراراتها، وألقيا باللوم أيضًا على أحزاب الجبهة والتغيير والتجمع الذين ساهموا في إسقاط الائتلاف السابق وتنصيب هذه الحكومة العنصرية.

heightقد يهمك ايضا