مازن غنايم يُصدر بيانه الأول لرئاسة بلدية سخنين بعنوان "مع مازن البلد لقدام"

مازن غنايم يُصدر بيانه الأول لرئاسة بلدية سخنين بعنوان "مع مازن البلد لقدام"

حملة "البلد لقدّام" – بيان رقم 1

بتصويتك لمازن غنايم تحصل على نتيجة مضمونة: رئيس صاحب تجربة وخبرة وأفضل فترة، وتضمن تقدّم سخنين، ولا تخاطر بعودتها للوراء. 

أهل بلدي الأحباب،

انطلقنا قبل يومين بحملتنا الانتخابيّة بعنوان "مع مازن البلد لقدّام". البلد لقدّام، كلمتان تلخّصان رؤيتي وبرنامج عملي لإعادة سخنين إلى مسارها الصحيح، في مقدّمة البلدات العربيّة. 

ولم تأتِ هذه الرؤية من فراغ، فقد أكّد 61% من أهل سخنين على أنّ فترة رئاستي هي الأفضل من بين كلّ الفترات٬ وهذه نتيجة أعتز بها، وأعاهد أهلي بأن تكون الفترة القادمة أكثر نجاحًا وأكثر رضى، وأن نعيد عجلة المشاريع والعمران إلى بلدنا، لتعود سخنين إلى الصدارة كما كانت وأفضل. 

أطرح نفسي اليوم لرئاسة بلديّة سخنين بأكثر خبرة وتجربة، وصاحب أفضل فترة بشهادة غالبيّة أهل سخنين، وأقولها بصراحة، ملاحظاتكم وتوجيهاتكم الّتي أصغيت إليها جيّدًا خلال هذه السنوات جعلت رؤيتي أوضح، وستكون هذه الملاحظات بوصلتي في العمل البلدي إن شاء الله. أدعو كلّ مرشح أن يعرض برنامجه وخبرته ورؤيته أو ربّما فترته للمقارنة، بعيدًا عن أسلوب تكريه الناس بالشخص أو بفئة. سخنين أهم، ونسيجها الاجتماعي أهم.

إدارة بلد وضمان تقدّمها مسؤوليّة كبيرة ومهمّة غير سهلة، وفي السنوات الأخيرة أصبحت المهمّة أصعب من الماضي، وبحاجة لخبرة وتجربة أكبر، وليس من فراغ أنّ البلدات اليهوديّة، مثل كرمئيل ونهاريا وتل أبيب وغيرها، تجدّد ثقتها بالرئيس المجرّب الناجح صاحب الخبرة لعدّة دورات، وتختار من بعده مرشّحًا اكتسب خبرة من العمل في أروقة البلديّة، ومن مرافقته واطّلاعه عن كثب على عمل الرئيس، سواءً كعضو بلديّة أو كنائب رئيس أو غير ذلك.

أهل بلدي،

نتّفق أنّ هدفنا إعادة سخنين إلى المسار الصحيح، ونتّفق أنّ المقارنة واضحة بين فترات جميع الرؤساء، ونتّفق أنّ تقدّم سخنين وازدهارها ومستقبل أبنائها وبناتها فوق أيّ اعتبار، وبناءً عليه، يجب أن لا نجازف باختيارنا، وأن نبحث عن نتيجة مضمونة لصوتنا، بحيث نضمن تقدّم سخنين، ونمنع عودتها للوراء.

سخنين لقدّام، هذا علينا عهد ومنّا وعد.

محبّكم

مازن غنايم