بنك مزراحي- طفحوت يساهم في مساعدة العائلات العربية المستورة من خلال التبرّع بطرود غذائية خلال شهر رمضان

قام بنك مزراحي- طفحوت، وكعادته في كل سنة، بالمساهمة في مساعدة العائلات العربية المستورة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال توزيع طرود غذائية تحت رعاية البنك وبمشاركة بعض مديري الفروع في البلدات العربية، وبالتعاون مع جمعية "لاتيت" (أن تعطي) وبعض الجمعيات العربية الناشطة في المجتمع العربي.

وقد هنأ البنك كل العائلات، التي حصلت على طرود غذائية، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، عبر إرفاق بطاقات تهنئة باللغة العربية بالطرود الغذائية. وشارك، هذه السنة أيضًا، جميع فروع البنك في البلدات العربية في توزيع الطرود الغذائية: أم الفحم، كفر قاسم، سخنين، شفاعمرو، باقة الغربية، كفر ياسيف والناصرة.

وجرى توزيع الطرود الغذائية بواسطة الجمعيات العاملة في المجتمع العربي، حيث قامت جمعية "أمانينا" بمهمة التوزيع في كل من أم الفحم، سخنين، كفر قاسم وشفاعمرو، بينما قامت جمعية "الوفاء والأمل" بالتوزيع في مدينة باقة الغربية، وتم توزيع الطرود الغذائية في الناصرة عبر جمعية "البسمة"، وفي قرية كفر ياسيف عبر جمعية "صندوق تطوير الطائفة الدرزية". وقد أعرب رؤساء الجمعيات المذكورة عن شكرهم وتقديرهم للبنك على تبرّعه الذي ساعدهم، كما قالوا، على توسيع دائرة المساعدات للعائلات المستورة في المجتمع العربي، خاصة في شهر رمضان الكريم. 

كما أعرب مديرو فروع البنك عن شكرهم وتقديرهم لكل الجمعيات التي شاركت وساهمت في هذا النشاط، مؤكدين أن توزيع الطرود الغذائية في شهر رمضان هو جزء من السياسة الاجتماعية لبنك مزراحي-طفحوت الذي يبادر الى مشاريع اجتماعية عديدة ومتنوّعة داعمة للمجتمع، وكان من المهم بالنسبة لهم أن يكونوا جزءًا من المساهمة في العمل الخيري لمساعدة العائلات المستورة في هذا الشهر الفضيل.

وتجدر الإشارة الى أن إدارة البنك ترى في نشاطات المشاركة المجتمعية والفعاليات، التي ينظمها بنك مزراحي-طفحوت بشكل دائم، جزءًا لا يتجزأ من قيم البنك، وتحث إدارة البنك مديري وموظفي الفروع على أن يكونوا بمثابة سفراء للبنك داخل المجتمع العربي.