الشرطة: حادثة اطلاق النار على الشاب محمد العصيبي لم توثقها كاميرات المراقبة

اصدرت الشرطة ظهر اليوم بيانا جاء فيه، انه يستدل بعد فحص معمق لملابسات الحادث ان محمد العصيبي كان لوحده بعد اغلاق الحرم القدسي وتم ايقافه لغرض الاستجواب، وفجأة تهجم على شرطي وخطف مسدسه مطلقا رصاصتين ومتعاركا معه. وبحسب الشرطة فان عناصرها الذين شعروا بأن حياتهم معرضة للخطر اطلقوا النار صوب الشاب فأردوه قتيلا.

وقال مصدر في الشرطة إن اطلاق النار صوب الشاب قرب الحرم القدسي الشريف الليلة الماضية لم يوثق كما يبدو في كاميرات المراقبة، واضافان جهودا تبذل من اجل ابراز توثيق عن الحادث.

وبدورها تطالب عائلة لعصيبي من حورة الشرطة بعرض شرائط كاميرات المراقبة، واضافت ان ابنها ليس ارهابيا ولم تكن له اية صلة بعمليات عدائية مشيرة الى انه طالب طب في رومانيا وحضر الى البلاد لقضاء إجازة. ومن جانبهم قال شهود عيان للشرطة إن افرادها اعتدوا على الشاب أولا.

وأكد احد اقارب الشاب ، انه يستبعد بشكل مطلق قيامه بأي اعتداء على افراد الشرطة، وانه انهى مؤخرا تعليمه لدراسة الطب خارج البلاد ويستعد لامتحان نهائي، مضيفا أنه يجب على الشرطة اثبات ادعائها من خلال عرض شريط فيديو لكاميرات المراقبة المثبتة في المكان.

وستعقد لجنة المتابعة العربية العليا في المكتبة العامة في حورة في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، اجتماعا بمشاركة لجنة توجيه عرب النقب والمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها.