اغلاق
اغلاق

"لا للتنكيل بالنسوة ولا للهدم المنازل".. رسائل الشبان من العصيان المدني بالقدس

Wazcam, تم النشر 2023/02/19 13:18

تجددت المواجهات في مخيم شعفاط وبلدة العيسوية، في مدينة القدس، رفضا للاعتداءات وحملة الاجراءات الانتقامية التي تشنها سلطات الاحتلال على المقدسيين وممتلكاتهم منذ عدة أسابيع.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية في مدينة القدس، وألقت القنابل الغازية والأعيرة المطاطية، وفتحت بعض الشوارع المغلقة خاصة عند المدخل، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة، فيما تنبعث الروائح الكريهة في شوارع البلدة، بعد رش المياه العادمة بكثافة في الشوارع وباتجاه المركبات والبنايات والمحلات التجارية.

وفي مخيم شعفاط، عاد الشبان بوضع السواتر والأخشاب والحجارة في شوارع المخيم، بعد فتح جرافة تابعة للاحتلال بعض الشوارع، واندلعت مواجهات متفرقة على الحاجز.

أما الرسائل من العصيان المدني الذي اعلنته القوى الوطنية والإسلامية فقد التقت معا بعدد من الشبان:

وقال أحد الشبان من العيسوية:" الاحتلال يحاول فتح الطرقات المغلقة في البلدات التي اعلنت عن العصيان المدني "مخيم شعفاط وعناتا، جبل المكبر، الطور"، في محاولة لإفشال العصيان اليوم وإفشال الاضراب الشامل في هذه المناطق، فالاحتلال يسعى الى كسر كلمة المقدسيين الموحدة التي اعلن عنها بعصيان لمدة يوم بشكل تحذيري أمام هذه الهجمة".

وأضاف:" عشرات الأسرى المحررين والاسرى في السجون اقتحمت منازلهم خلال 3 ايام في العيسوية، وتم مصادرة الأموال والمصاغ الذهبي والمركبات وحتى "حصالة أطفال وألعابهم"، بحجة "قانون حجز الأموال من وزير الجيش، وكذلك تم الحجز على حساباتهم البنكية، نحن نرفض هذه الهجمة على الاسرى وعائلتهم ونطالب بتوقفها على الفور."

 

أما أحد الشبان من جبل المكبر قال:" من المكبر الى سلوان، العيسوية، الطور، مخيم شعفاط، وكل القدس وحدة واحدة، لن نستسلم أمام الاجراءات القمعية ضدنا، نعيش بالعراء ولن نرحل عن قدسنا، ولن نسمح بضرب البنات على حاجز مخيم شعفاط، على الاحتلال أن يتراجع عن ما اعلنه "بتنفيذ اجراءات ضد المقدسيين".

وأضاف:" عشرات المنازل مهددة بالهدم في جبل المكبر، نقدم لتراخيص بناء وترفض، الاحتلال يحاول تهجيرنا".

 

وقال أحد الشبان من المخيم:" الاحتلال يصعد من الانتهاكات ضد المقدسيين، على حاجز المخيم "اذا اردنا الخروج عبره" بحاجة أحيانا لأكثر من ساعتين، تفتيش دقيق ومماطلة متعمدة، وذلك يؤدي الى أزمات خانقة في كافة شوارع وأزقة المخيم.. إضافة الى ضرب وتنكيل بالأطفال والنسوة وكبار السن.. وهدم المنازل، فإلى متى هذه الاجراءات بحق المقدسيين أمام الصمت الدولي"؟

heightقد يهمك ايضا