اغلاق
اغلاق

جامعة تل أبيب ترد طلب حركة "إم ترتسو" بحظر كتلة جفرا - التجمّع الطلابيّ

Wazcam, تم النشر 2023/02/15 12:29

جامعة تل أبيب ترد طلب حركة "إم ترتسو" بحظر كتلة جفرا - التجمّع الطلابيّ.

 

جفرا: نتعرض لملاحقة سياسية ليست هي الأولى من نوعها، ومستمرون في عملنا ونشاطنا الوطني.

 

توجهت حركة "ام ترتسو" اليمينية المتطرفة الى مجلس التعليم العالي وإدارة جامعة تل أبيب، بطلب لحظر حركة جفرا-التجمّع الطلابيّ الديمقراطيّ الفاعلة في جامعة تل أبيب. ويأتي طلب “إم ترتسو” كمحاولة لإسكات صوت جفرا على أثر نشاطها السياسيّ والوطني عمومًا في جامعة تل أبيب، وعقب مشاركتها في تنظيم المظاهرة الطلابيّة الأخيرة بعد المجزرة الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة جنين. 

 

وفي رسالة أبرقتها الجامعة لمجلس التعليم العالي، رفضت جامعة تل أبيب طلب "إم ترتسو" بشكل مطلق، وأكّدت أنه لا يوجد أي شيء يدين حركة جفرا والنشطاء الطلابيين في الجامعة. كما وأضافت أن مطالبتها بمنع وحظر الكتلة بادعاءات وتهم مختلفة هو ليس من صلاحياتها وليس ضمن وظيفتها كمؤسسة تعليمية.

 

وعقبت جفرا- التجمّع الطلابيّ في جامعة تل أبيب أن “ما تطلبه حركة ’إم ترتسو’ يأتي في سياق الجو العام الهادف لملاحقة عملنا ونشاطنا السياسيّ وإسكاته، سواء كان الحديث عن الحركة الطلابيّة الفلسطينية التي تنشط داخل الجامعات الإسرائيلية أو عن  العمل الوطني والنشاط السياسي في الداخل بشكل عام. المطالبة بحظر حركة جفرا لا تأتي في نفس سياق اقتراحات القوانين التي يتم تحضيرها لملاحقتنا وملاحقة عملنا الطلابي في الجامعات".

 

وأضافت جفرا: "نحن فخورون بعملنا ونشاطنا الوطنيّ والسياسيّ داخل الجامعات وهذه المطالبات لن تزيدنا إلا قوة وإصرارًا على الاستمرار في العطاء والعمل لخدمة طلابنا وحمل قضايا شعبنا أمام ما يتعرض له من مجازر يومية وحملات شرسة تستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني".

 

وتابع البيان: “يُزعج حركة ’إم ترتسو’ مشهد الالتفاف الطلابي الواسع حول حركة ’جفرا’ على مدار العقود الماضية وحول أنشطتها المكثّفة التي نقدّمها لطلابنا والتي تحمل أبعادًا ثقافية ووطنية وأكاديمية، وتثير مواضيع سياسية لا بدّ من خوضها. بهذا المعنى - لا تستهدف الخطوة الأخيرة جفرا فقط، إنما الطلاب العرب ككل".

 

وأنهت جفرا: "ليس صدفة أن جامعة تل أبيب ردت طلب ’إم ترتسو’ لأن هذه الاتهامات هي ليست إلا أكاذيب تهدف إلى التحريض علينا وتضييق الخناق علينا، نحن نقوم بواجبنا الوطني والأخلاقي تجاه طلابنا وقضايا شعبنا. “ليس هذا التحريض الأول من نوعه، وكما يبدو لن يكون الأخير - لكن أي تحريض من هذا النّوع لن يزيدنا إلا إصرارًا على المضي قدمًا في نشاطنا الطلابي”.

heightقد يهمك ايضا