اغلاق
اغلاق

شركة الكهرباء: خطّ ضغط عالي في أعلى موقع في البلاد

محمد محاميد, تم النشر 2023/01/02 20:37

أنجزت شركة الكهرباء مبادرة معقّدة ومسرّعة لتطوير إمداد التيار الكهربائي لصالح القرى الدرزية وبلدات شمالي هضبة الجولان.

 

هذا، وقد انتهى المشروع بتشغيل محطة فرعية متنقّلة تم وضعها خصيصا على مفترق براون، حيث ستعمل المحطة لدى تشغيلها على تحسين جودة وأمان الإمداد الكهربائي في المنطقة بصورة كبيرة.

 

وقد قامت طواقم معززة من شركة الكهرباء بمد عشرات الكيلومترات من الخطوط الجديدة التي تم دفن معظمها في الأرض، كما قاموا بتغيير الشبكات الموجودة أصلا، من أجل تنظيم الضغط على الشبكة والاستجابة للمتطلبات اللازمة.

 

يذكر أن الأعمال قد تم تنفيذها بالتنسيق مع العديد من الجهات، وذلك لأن غالبية الخطوط موجودة في مجال سلطة الطبيعة والحدائق، وهو ما تطلب تخطيطا وتنفيذا دقيقين يتيحان استمرار الروتين البيئي والحفاظ على الحيوانات والنباتات.

 

إلى ما تقدّم، جرى التنسيق بدقة مع سلطة الآثار للحفاظ على المواقع الأثرية في المنطقة، ومن ضمنها موقع باب الهوا.

 

ونظرا لأن مسار العمل يمر أيضا بخزانات المياه والأراضي المنحدرة المغطاة بصخور البازلت، فقد استوجب الأمر إجراء تغييرات أثناء العمل. وفي ظل جدول زمني مختصر، تم قدح حفز خاصة لغرض نقل كوابل الكهرباء.

 

يذكر أن هذا المشروع قد حصل على الأسبقية والأولوية، لغرض الاستجابة لمطالب زيادة روابط الكهرباء ذات الضغط العالي لمجدل شمس وباقي القرى القريبة منها.

 

وقد تم تحضير خطة في شركة الكهرباء من أجل زيادة المحولات لجميع المنطقة الريفية، وقد تم تحقيق هذه الاستجابة، كما ذكرنا، بواسطة محطة فرعية متنقلة تم وضعها في مفترق براون. ويتضمن المشروع نشر خطوط التوزيع الحالية والأحمال عليها، وبذلك تم مد أكثر من 25 كيلومترا من خطوط الضغط العالي الجديدة خلال الأسابيع الأخيرة.

 

مئير شبيغلر، المدير العام لشركة الكهرباء: "لقد أثبت موظفو الشركة مجددا أنهم مهنيين ومليئون بالحماسة، من خلال الاهتمام بتوفير الكهرباء المنتظمة لجميع سكان الدولة. فور استلام الموافقة التنظيمية على المشروع، انطلق موظفو الشركة إلى طريقهم في ظروف طبوغرافية وأحوال جوية صعبة، وهو ما زاد من أهمية إنهاء المهمة.

 

نضع على رأس سلم أولوياتنا جودة الخدمة، والامداد المستمر وعالي الجودة بالكهرباء، والالتزام بالجداول الزمنية. في عصرنا هذا، القرن الواحد والعشرين، تعد الكهرباء منتجا وجوديا، ونحن نعلم جيدا المعنى والواجب المستمدّان من هذه الحقيقة".

heightقد يهمك ايضا