حزب التجمّع يقدم شكوى إلى شركة "زارا" العالمية

أثار قيام الحاصل على الامتياز التجاري لشركة الملابس زارا في البلاد، باستضافة لقاء انتخابي وسياسي في منزله بمدينة رعنانا دعمًا لعضو الكنيست ايتمار بن غفير، أثار غضبًا في اوساط جمهور كبير من المجتمع العربي الذين طالبوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطعة شبكة زارا بسبب هذا الدعم الذي وصفوه على انه عنصري ويمس بالعرب.

وكانت القناة الثانية عشرة قد بثت، لقطات من الاجتماع الذي عقد في منزل جوي شويفيل بمدينة رعنانا.

وعقب أيمن عودة رئيس حزب الجبهة والعربية للتغيير، على لقطات الاجتماع إن "العديد من الشباب العرب لن يدخلوا متاجر زارا بعد الآن، وأعتقد أن الكثير من اليهود العاقلين سيفعلون الشيء نفسه".

وقام مواطنون بإحراق ملابس من انتاج زارا، كتعبير عن رفضهم لما قام به الحاصل على الامتياز التجاري للشركة, وبضمنهم رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان الذي أحرق قميصًا من محلات "زارا" احتجاجًا على استضافة جوي شويفيل لاجتماع بن غفير، وقال "يجب أن يكون موقفنا واضحًا فيما يتعلق بمثل هذه المتاجر التي تدعم الفاشية".

ويفيد مراسلنا أن حزب التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ قدم شكوى الى شركة "زارا" العالمية.

ورفضت الشركة التعقيب.