اغلاق
اغلاق

بالتعاون مع وزارة السياحة: بلدية ام الفحم تختتم دورة (الضيافة البيتية) بجولة ميدانية لعدد من مراكز الضيافة في الجليل

محمد محاميد, تم النشر 2022/09/27 16:22

 

اختتمت بلدية ام الفحم بالتعاون مع وزارة السياحة الأسبوع الأخير دورة في فنّ (الضيافة البيتية – אירוח ביתי) لعدد من النساء المشاركات، والتي نظمت بهدف تشجيع وزيادة عدد البيوت في ام الفحم ووادي عارة التي تستقبل سياحًا في بيوتها لوجبات طعام وتملك موهبة او قصّة شخصية، للجَذْب السياحي.

 

وقد اختتمت الدورة التي امتدت على مدار عدة لقاءات برحلة وجولة ميدانية في عدة مراكز ضيافة في منطقة الشمال والجليل، بهدف التعرف على تجارب شخصية وأساليب وطرق متعددة، مختلفة، خلاّقة ومبدعة في فنّ الضيافة البيتية، حيث رافق المشاركات في الدورة أيضا مرشدة الدورة طال راز ومركزة السياحة في بلدية ام الفحم د. شيرين محاجنة وطالبة الدكتوراه في تخصص الضيافة البيتية فيريد عتصمون.

 

وقد زارت المجموعة بداية قرية جيلون الجماهيرية (גילון - ישוב קהילתי) وكانت باستقبالهم بولا رايكين، متخصصة في تصميم المنتجات، تصميم المجوهرات، إعادة التدوير والاستحداث، ورشات عمل في فنّ استحداث كل أنواع النفايات واستخدامها من جديد وعدم إلقائها والتخلص منها، وأكدت بولا خلال حديثها أنها تفعل ذلك من منطلق انقاذ العالم مما يحدث اليوم نتيجة تلوّث البيئة والطبيعة وكذلك لرفع الوعي بأهمية الاستدامة للمواد المستحدثة.

 

المحطة الثانية للمجموعة كانت في قرية شعب الجليلية حيث بيت الفنّانة والرسّامة ختام هيبي، زيتونة فلسطين، والتي استضافت مجموعة (الضيافة البيتية) في بيتها الذي حولته لمعرض فنّي كبير، متحدثةً عن قصتها الشخصية التي تعتبر قصةَ نجاحٍ كبيرة، معبرةً عن شخصيتها وقصتها عبر رسومات ولوحات فنية إبداعية تمثلت في شجرة الزيتون، متحدّية ومتخطّية كافة الصعوبات والمعيقات التي عاشتها على مدار سني حياتها ومحولةً إياها لسلّم الصعود نحو النجاح والتميّز والإبداع الكبير.

 

بعد ذلك توجهت المشاركات إلى كيبوتس يودفات القديم في الجليل، حيث كانت بانتظارهن الباحثة والفنانة جونيت بورات، فنانة الغَزْل والنسيج على النول إلى اليوم، والمبدعة والمصممة في نسج الصوف الطبيعي الملونّ من خلال استخدام النباتات المختلفة، بالإضافة إلى ورشات تنظمها في بيتها في فنّ غزل الصوف وصنع المنتوجات المختلفة منه مثل السجاد وغيره.

 

وختام الجولة كان في قرية الزرازير، لدى جليلة مزاريب، صاحبة الضيافة البيتية البدوية، والتي حوّلت بيتها لمضافة تستقبل السياح بوجبات طعام مميزة، بالإضافة إلى وجود خيمتين أيضا للمبيت داخلهما. وقد تحدثت جليلة، معلمة المدرسة، عن قصتها الشخصية المؤثرة والمعبرة وكيف أصبحت قصة نجاح يمكن الاستفادة من خبرتها وتجربتها في هذا الجانب.

heightقد يهمك ايضا