اغلاق
اغلاق

وزيرة البيئة تقوم بجولة بين الطيبة وقلنسوة للحد من القاء النفايات وحرقها في المنطقة !

WAZCAM, تم النشر 2022/08/14 13:55

قامت وزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ، بجولة في منطقة المثلث الجنوبي بين الطيبة وقلنسوة، للاطلاع عن كثب على ظاهرة إلقاء وحرق النفايات والمخاطر الناجمة عن ذلك. والتقت الوزيرة بالفرق الميدانية التي تكافح هذه الظاهرة. وشارك في الجولة المدير العام لوزارة حماية البيئة، غاليت كوهين، والمديرة العامة لهيئة الطبيعة والمتنزهات، رعايّا شوركي، ومدير عام هيئة الطبيعة والمتنزهات، ونائب المديرة العامة، يتسحاق بن دافيد، ومدير الشرطة الخضراء في وزارة حماية البيئة، يوسي بار، وعدد من المهنيين من الوزارة وممثلي سلطة الطبيعة والمتنزهات.

وجرت الجولة في المثلث الجنوبي في المناطق المعرضة لحرائق النفايات على الطرق بين الطيرة وقلنسوة، حيث تكثر حرائق النفايات. حيث يتم حرق العديد من أنواع النفايات، بما في ذلك النفايات المنزلية. ما يعتبر مصدر إزعاج حقيقي لسكان المنطقة وللبيئة المحيطة بهم، حيث تنتشر في الجو جزيئات خطيرة تضر بالتنفس وبصحة الجمهور، وتهدد بتلوث المياه الجوفية والتربة في المنطقة.

ومنذ العام 2020 وحتى اليوم، تم فتح ما يقارب من 268 تحقيقًا من قبل مفتشي الشرطة الخضراء التابعين لوزارة حماية البيئة، منها 117 تحقيقاً بشأن مخالفات النفايات و 24 تحقيقاً يتعلق بحرق النفايات. وفي كل عام، يقوم مفتشو الشرطة الخضراء بوزارة حماية البيئة ومفتشو وحدة يانشوف بفرض حوالي 500 غرامة على جرائم إلقاء القمامة.

ويعد إدخال التعديل خطوة أخرى في النضال المستمر لوزارة حماية البيئة، التي على رأس أولوياتها هدفًا مركزيًا لمعالجة وتطبيق الحد من ظاهرة رمي النفايات وحرقها في الأماكن المكشوفة والأماكن العامة.

ويجب الإشارة الى ان المساحات المفتوحة ليست صندوق قمامة مفتوح ومتاح، وليست مكانًا لحرق النفايات. النفايات الملقاة في الطبيعة لها آثار ضارة جدًا على الحياة البرية، من بينها تكاثر أنواع مضرة من الكائنات الحية وتغيير السلوك لدى العديد من الحيوانات وحتى خطر الموت لبعضها. هذه الاضرار تؤدي إلى الإضرار بالطبيعة وفي النهاية أيضًا بالإنسان.

heightقد يهمك ايضا