بينيت يقرر إبقاء معبر الجلمة مغلقًا

أجرى رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت تقييما امنيًا صباح اليوم الجمعة بمشاركة وزير الأمن بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي عومر بارليف، ورئيس أركان الجيش، ورئيس جهاز الشاباك، ومفوض الشرطة، ورئيس مجلس الأمن القومي، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة، وكبار المسؤولين. وقال مكتب رئيس الحكومة ان بينيت أصدر تعليمات بفحص تورط اشخاص مقربين من منفذ العملية ومحيطه القريب في مساعدته في تنفيذ العملية، وقرر استمرا الإبقاء على معبر الجلمة - الجلبوع مغلقا في هذه المرحلة حتى إشعار آخر.

وافيد صباح اليوم ان رعد حازم (28 عامًا) من سكان مخيم جنين، هو منفذ عملية شارع ديزنغوففي تل ابيب، الذي قتل فيها شابين في هجوم بإطلاق النار.

وبعد مطاردة مكثفة استمرت طوال ساعات الليل، قُتل منفذ العملية رعد حازم صباح اليوم الجمعة في مدينة يافا، قرب مبنى السرايا في محيط الساعة، على أيدي عنصرين من وحدة العمليات التابعة لجهاز الأمن العام الشاباك، بعد ان اشتبكا معه.

وقُتل في الهجوم رجلين يبلغان من العمر 27 و 28 عامًا. وتم نقل ثمانية جرحى إلى مستشفى إيخيلوف: أحدهم في حالة حرجة وحياته في خطر داهم. وثلاثة منهم في حالة حرجة، وبعد اجراء العمليات السريعة لهم خرجوا من دائرة الخطر، فيما اصيب اربعة اخرون بجروح متوسطة الى طفيفة.

ومن بين الجرحى في حالة حرجة رجل يبلغ من العمر 38 عاما وامرأة تبلغ 28 عاما وشاب يبلغ من العمر 20 عاما، وتم نقل الجرحى الآخرين في حالة خفيفة إلى مستشفيات وولفسون وشيبا.

وانتشرت قوات الأمن مساء امس في مناطق واسعة في تل ابيب بحثًا عن منفذ العملية في ديزنغوف، والتي راح ضحيتها شابين يبلغان من االعمر 27 و28 عامًا. وقامت قوات معززة من الوحدات الخاصة والاستخبارات الشاباك بتمشيط المنطقة، واستقصاء اثر منفذ العملية الذي اختفى عن الأنظار بعد لحظات قليلة من تنفيذ العملية. حيث شهدت تل ابيب ليلة غير عادية بدت وكأنها ثكنة عسكرية، حيث انتشرت قوات الشرطة والقوات الخاصة في مختلف الشوارع، وبين العمارات والابنية بحثًا عن منفذ العملية.

وقامت الشرطة باغلاق العديد من الشوارع، وطلبت من السكان البقاء في بيوتهم وعدم الخروج منها.