الشرطة ترسل بالخطأ مئات المستندات الى محامين حول قضية الفساد المتعلقة بعضو الكنيست دافيد بيتان

أفادت مصادر إعلامية اليوم ان خطأ تقنيًا لادارة قسم التحقيقات في الشرطة كاد ان يكشف مصادر معلومات حول شبهات بالفساد تورط بها عدد من الشخصيات الكبيرة. وافيد انه تم إرسال مستندات تحدد مصادر المعلومات التي حصلت عليها وقامت بفتح تحقيقات بشأنها، إلى العديد من المحامين الذين يمثلون المدعى عليهم في قضية عضو الكنيست دافيد بيتان المتهم بقضايا فساد، على الرغم من أنه لا علاقة لهم بالقضية. وقدرت مصادر شرطية ان كشف هذه المعلومات قد يهدد حياة بعض الأشخاص ويعرضهم للخطر!

وتحتوي الشهادة التي تم ارسالها بالخطأ على أسماء المصادر وتفاصيل المعلومات التي قدموها، بالإضافة إلى أجزاء من الأدلة في قضية بيتان وطلبات أوامر التنصت على المكالمات الهاتفية المتعلقة بالقضية، والتي تم تقديمها للمحكمة أثناء التحقيق السري.

وافيد أن وثائق سرية للغاية لا علاقة لها بقضية بيتان قد تم تسريبها بالاضافة إلى مئات الصفحات من الشهادات السرية، التي تكشف هوية مصدر المعلومات وتلمح لشخص آخر كان على اتصال بالشرطة وكان في مراحل التجنيد في مهمة اخرى.

ويرتبط كلا المصدرين بقضايا اشتبه بوجود جرائم فساد واختلاس. حيث تشير الوثائق بشكل واضح الى اسم رجل تورط في إحدى هذه القضايا وكان قد نجا سابقًا من محاولة اغتيال.