اغلاق
اغلاق

النيابة تعرقل اتفاق اعتراف درعي بتهم المخالفات المالية وتشترط وصمه بالعار

WAZCAM, تم النشر 2021/12/23 12:43

انتقادات واسعة أدت الى ضغوطات كبيرة على المستشار القضائي والنيابة العامة اعادت شطر وصمة العار للاتفاق مع الوزير السابق درعي ما يعني انهاء حياته السياسية

 

في اعقاب الضجة الإعلامية التي أثيرت ضد الاتفاق الذي تم ابرامه بين الوزير السابق ورئيس حزب شاس ارييه درعي والنيابة العامة، يقضي باعتراف المتهم درعي في قضية تحايل وعدم دفع الضرائب، مقابل استقالته من منصبه كعضو في الكنيست، وعدم تسجيل اعترافه كوصمة عار بحقه. وكانت النيابة قد ابرمت هذا الاتفاق مع المتهم درعي بانهاء المخالفات المالية والضريبية بحقه، دون تقديم الملف للمحكمة.

واعلن اليوم الخميس عن تأجيل توقيع اتفاق الإقرار بالذنب بين المستشار القضائي للحكومة أفيحاي ماندلبليط ورئيس حزب شاس أرييه درعي بسبب الخلاف حول بند تسجيل التهم التي اعترف بها درعي كوصمة عار بحقه، ما سيمنعه من التنافس في الانتخابات البرلمانية القادمة، وعمليًا ينهي حياته السياسية.

وتحول موقف ماندلبليط والنيابة العامة لأكثر شدة على خلفية الانتقادات الجماهيرية والإعلامية التي صدرت في اعقاب نشر تفاصيل الاتفاق مع درعي، وبسبب ضغوطات من قبل وزارة القضاء.

وفي حال فشل المفاوضات بين درعي والنيابة العامة سيعود الملف الى النيابة العامة لاجراء تقييمات جديدة بخصوص التهم الموجهة لدرعي، وتقديم الملف للمحكمة بعد تحضير لائحة الاتهام ضد درعي. ما يعني ان فرص درعي في اكمال مسيرته السياسية معرضة للكثير من التساؤلات، وفي حال اتهامه بتهمة جنائية تحمل وصمة العار سيكون مصيره الخروج من الحلبة السياسية للمرة الثانية.

وتضمن الاتفاق بين الطرفين اقرار درعي بالتهم الموجهة اليه، بارتكاب مخالفات ضريبية، ودفع غرامة بقيمة 180 ألف شيكل، واستقالته من الكنيست. وعدم تقديمه للمحاكمة، ما يحميه من دخول السجن. وتضمن الجزء الثاني من الاتفاق عدم تسجيل وصمة عار بحقه في المخالفات التي اعترف بها، لتمكينه من العودة للمنافسة على مقعد في البرلمان الإسرائيلي – الكنيست في الانتخابات القادمة.

وترتبط المخالفات الموحهة لدرعي بثلاث مخالفات ضريبية، تتعلق ببيع عقار في جفعات شاؤول في القدس، وتلقي دخل غير مبلّغ عنه في حالتين.

 

 

 

وسبق درعي أن قضى عقوبة بالسجن. في عام 1993 ، عندما كان وزيراً للداخلية ، اتُهم بارتكاب عدة جرائم - بما في ذلك الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة - وأُجبر على الاستقالة. 

وسبق لدرعي ان أدين في العام 1999، وقضى عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات، قضى منها عامين لحسن سلوكه. وبعد اكثر من 7 سنوات من خروجه من السجن عاد الى الحياة السياسية في حزب شاس الذي يقود المتدينين اليهود الشرقيين.

 

heightقد يهمك ايضا