اغلاق
اغلاق

إجراء البحث الأكبر في العالم حول سلامة تطعيم الكورونا من قبل معهد كلاليت للأبحاث وبالتعاون مع جامعة هارفارد

WAZCAM, تم النشر 2021/09/07 18:01

إجراء البحث الأكبر في العالم حول سلامة تطعيم الكورونا من قبل معهد كلاليت للأبحاث وبالتعاون مع جامعة هارفارد

أجرى معهد كلاليت للأبحاث بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد بحثًا هو الأكبر في العالم اشتمل على تحليل قاعدة البيانات الخاصّة بكلاليت لفحص سلامة لقاح فايزر ضد فيروس الكورونا.

وأجريت الدراسة على أساس تحليل معطيات 2 مليون مؤمّن في كلاليت، وقد تضمّنت قسمين، القسم الأوّل فحص العوارض الجانبيّة بعد التطعيم مع إجراء مقارنة لمعدّل انتشار 25 عارضًا جانبيًّا محتملا ما بين المتطعمين وغير المتطعمين. أمّا القسم الثاني فقد تناول العوارض الجانبية بعد الإصابة بفيروس الكورونا، وقارن انتشار نفس العوارض الجانبية الـ 25 ما بين المصابين بالكورونا والذين لم يصابوا بالكورونا من غير المتطعمين.      

ومن أهم نتائج البحث هي قلة ظهور العوارض الجانبيّة بعد التطعيم، مقابل نسبة عالية للعوارض الجانبية الخطرة بعد الإصابة بفيروس الكورونا في أوساط غير المتطعمين. 

وبشأن التهاب عضلة القلب، الذي تمّ ربطه بالتطعيم، فقد ظهر ذلك بمعدّل 2.7 حالة زائدة لكل 100,000 في أوساط المتطعمين، مقابل 11 حالة زائدة لكل 100,000 في أوساط الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس الكورونا وغير متطعمين. 

 

العوارض الجانبية التالية: التهاب التامور (غشاء القلب)، اضطراب ضربات القلب، النوبات القلبية، السكتات الدماغية، الانسداد الرئوي، الجلطات الوريدية العميقة وتلف الكلى الحاد، ظهرت بمعدلات أعلى لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالكورونا ولم تظهر بشكل زائد بعد التطعيم.

وقد ظهرت هذه العوارض بعد الإصابة بالكورونا على النحو التالي:

اضطراب ضربات القلب: 166 حالة زائدة لكل 100,000

تلف الكلى: 125 حالة زائدة لكل 100,000

التهاب التامور (غشاء القلب): 11 حالة زائدة لكل 100,000

الانسداد الرئوي: 62 حالة زائدة لكل 100,000

الجلطات الوريدية العميقة: 43 حالة زائدة لكل 100,000 

انسداد عضلة القلب: 25 حالة زائدة لكل 100,000 

السكتات الدماغية: 14 حالة زائدة لكل 100,000

وكما ذكر أعلاه، فقد ركزت الدراسة على العوارض الجانبية التي قد تظهر على المدى القصير إلى المدى المتوسط بعد التطعيم أو الإصابة بالفيروس، وهي عوارض ذات أهمية إكلينيكية. ولم تركز الدراسة على الأعراض الفورية الشائعة مثل الاحمرار وعدم الراحة في موقع الحقن أو الحمى.

وقال بروفيسور ران بليتسر، رئيس منظومة الابتكار في كلاليت، إنّه في الوضع الحالي، مع معدلات قياسية للإصابة بالفيروس في إسرائيل، تأتي هذه الدراسة لتسلط الضوء على أهميّة الحاجة لتلقي التطعيم بشكل عاجل من قبل كل من لم يتطعم بعد، كخيار مدروس على ضوء المعلومات البحثية واسعة النطاق مع مصادقة المجلة العلميّة الأبرز في العالم.  

ومن جانبه قال د. دورون نتسر، رئيس قسم الطب الجماهيري في كلاليت والذي كان شريكًا في البحث إنّ هذا البحث يفصّل لأوّل مرّة العوارض الجانبية المهمة للقاح كورونا. ونظرًا لكون هذا التحليل أكثر شموليّة ويعتمد على سجلات طبية إلكترونية، فإنّه أكثر موثوقية من الدراسات السابقة التي تم نشرها حتى الآن، والتي اعتمدت على أنظمة إبلاغ طوعية". 

بروفيسور بن رايس، مدير Predictive Medicine Group في مستشفى الأطفال في بوسطن وكليّة الطب في هارفارد، قال: "أحد الدوافع الرئيسية للتردد في تلقي التطعيم هو نقص المعلومات حول العوارض الجانبية المحتملة للقاح. توفر هذه الدراسة الشاملة معلومات موثوقة حول سلامة اللقاح، ونأمل أن تساعد أولئك الذين لم يتخذوا قرارًا بعد بشأن التطعيم" وأضاف "من تردّد حتى الآن بتلقي التطعيم بسبب الخوف من العوارض الجانبيّة النادرة، مثل التهاب عضلة القلب، عليه أن يدرك أنّ خطر التهاب عضلة القلب هو أعلى لدى الأشخاص غير المتطعمين الذين يصابون بفيروس الكورونا".  

بروفيسور مارك ليبشيتس، مدير المركز لديناميكيّة الأمراض المعدية والمحاضر في كليّة الصحة الجماهيريّة في جامعة هارفارد، قال: "يتمثل التحدي الرئيسي في دراسات سلامة اللقاحات في التأكد من أن المرضى الذين نقارن بينهم من أجل تحديد العوارض الجانبية يتشابهون في خصائصهم الأخرى. هذا يمثل تحديًا خاصًا بالذات عندما يدور الحديث عن حملة تطعيمات تتقدم بسرعة كبيرة. قاعدة البيانات الاستثنائية الخاصّة بكلاليت تمكّن من إجراء بحث يعالج هذه التحديات بشكل يعزّز موثوقيّة ومصداقية نتائج البحث".

ويشار إلى أنّ البحث أجري على يد د. نوعم بردا، د. نوعا دغان، يتير بن شلومي، د. الداد كابتن، د. جيكوف فاكسمان، رعوت أوحانا وبروفيسور ران بليتسر من معهد كلاليت للأبحاث، ود. دورون نتسر من قسم الطب الجماهيري في كلاليت، وبروفيسور ميغال هرنان وبروفيسور مارك ليبشيتس من كليّة الصحة الجماهيريّة في جامعة هارفارد، وبروفيسور ايزك كهنا من قسم المعلومات الطبيّة الحيويّة في كليّة الطب في هارفارد، وبروفيسور بن رايس من مستشفى الأطفال في بوسطن وكليّة الطب في هارفارد.    

 

 

 

heightقد يهمك ايضا