اغلاق
اغلاق

انفاق ووسائل أخرى.. تاريخ عمليات الهروب من السجون الإسرائيلية

WAZCAM, تم النشر 2021/09/07 15:48

انفاق ووسائل أخرى.. تاريخ عمليات الهروب من السجون الإسرائيلية

محاولات فرار الاسرى من السجون الإسرائيلية.. بعضها تكلل بالنجاح الفائق وبعضها لم يتم بنجاح، وهناك من نجحوا بالهرب من السجن وتم القاء القبض عليهم لاحقًا..

سجن شطة 1958:

31 تموز 1958، سجّل سجن "شطة" غربي بيسان، أكبر عملية هروب من السجون الإسرائيلية، خاض نحو 190 أسيرا فلسطينيا مواجهة مع سجانيهم، وسيطروا على عدد منهم، فاستشهد 11 أسيرا، وقُتل سجانان إسرائيليان، ونجح آنذاك 66 أسيرا بالهرب.

 

الزئبق.. الأسير حمزة يونس ثلاث محاولات ناجحة

تمكّن الفلسطيني حمزة يونس ابن قرية عارة، من الفرار من الاعتقالات ثلاث مرات. الأولى: من سجن عسقلان في 17 نيسان 1964؛ والثانية: من المستشفى عام 1967، والثالثة: من سجن الرملة عام 1971.

 

 من سجن رام الله الى الأردن.. 1969

تمكن محمود عبد الله حمّاد، ابن قرية سلواد شمال شرق رام الله، من الهروب خلال نقله من سجن إلى آخر في تشرين ثاني 1969، وظل مطاردا لتسعة أشهر قبل أن ينتقل إلى الأردن.

 

هروب من المحكمة 1983..

نجح ابن بلدة "سلواد" ناصر عيسى حامد، في الهروب من محكمة الاحتلال في رام الله في 27 كانون الثاني 1983، لكنه اضطر لتسليم نفسه بعد أيام من المطاردة.

 

الهروب الكبير من سجن غزة 1987:

في 17 أيار عام 1987، تم بنجاح قص قضبان نافذة المرحاض في سجن غزة، ليبدأ الاسرى بعملية الهروب الكبير. وكان العقل المدبر للعملية الشهيد والأسير السابق مصباح الصوري المولود في مخيم المغازي في قطاع غزّة عام 1954، والذي سبق وحاول الهرب من سجن بئر السّبع أكثرَ من مرة. والى جانب الصوري كان أيضا: صالح اشتيوي، وسامي الشيخ خليل، ومحمد الجمل، وعماد الصفطاوي، وخالد صالح.

تمكن الصوري من الاختفاء 4 أشهر، لكنه استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال، ثم استشهد محمد الجمل وسامي الشيخ خليل بعد أشهر، واعتقل صلح اشتيوي بعد 7 أيام من الهرب، في حين تمكن عماد الصفطاوي، وخالد صالح من مغادرة غزة.

 

سجن نفحة في النقب.. عام 1987:

نجح الأسير خليل مسعود الراعي ابن حيّ الزيتون بغزة، مع رفيقيه شوقي أبو نصيرة وكمال عبد النبي، في الهروب من سجن نفحة في النقب، لكن أعيد اعتقالهم بعد ثمانية أيام خلال محاولتهم الاقتراب من الحدود المصرية لاجتيازها.

 

هروب من المستشفى 

في 21 أيار 1990 تمكن الأسير عمر النايف، وهو من مدينة جنين، من الهروب من السجن عندما نقل للعلاج في مستشفى ببيت لحم (جنوب) إثر إضرابه عن الطعام، وذلك بعد مضي أربع سنوات من اعتقاله. وبعد فترة وجيزة نجح في المغادرة إلى الأردن ثم إلى بلغاريا عام 1994، وهناك اغتيل داخل مبنى السفارة الفلسطينية في 26 فبراير/شباط 2016.

 

سجن كفار يونا.. نفق بطول 11 مترًا

في 4 أغسطس/آب 1996، نجح غسان مهداوي، ورفيقه توفيق الزبن في الهرب من سجن "كفار يونا" عبر نفق بطول 11 متراً، في أول هروب لأسيرٍ فلسطيني عبر نفق، وذلك بعد خلع البلاط. لكن الاحتلال أعاد اعتقال مهداوي في العام التالي، فيما اعتقل الزبن عام 2000. ووصف مهداوي عملية حفر النفق كنقر جبل بـ"الابرة".

 

سجن عسقلان.. انسداد المجاري!

في العام 1996، حاول 16 أسيراً، الهروب عبر حفر نفق أرضي، في سجن عسقلان. وتمكن الأسرى من حفر مسافة 17 مترا تحت الأرض، لكن انسداد شبكة الصرف الصحي، أثارت شكوك إدارة السجن بوجود عملية حفر لنفق، وأجرت تفتيشا، ما تسبب بفشل العملية.

 

سجن شطة.. نجحوا.. فتعقبت اثارهم الكلاب!

حاول عدد من الأسرى أبرزهم عبد الحكيم حنيني وعباس شبانة وإبراهيم شلش، الهرب عبر حفر نفق أرضي، من داخل الزنزانة، إلى خارج السجن، ونجحوا في ذلك. لكن بعد خروجهم من النفق، اكتشفت اثارهم كلاب بوليسية، وتم اعتقالهم مجددا.

 

سجن الجلبوع - شطة 2014.. اكتشاف حفر في المرحاض!

أعلنت إدارة السجون، في 4 آب 2014، إحباط محاولة هروب جماعية لأسرى من سجن جلبوع، بعد قيام أسرى بأعمال حفر في نفق من مرحاض إحدى الزنازين.

 

سجن إيشل 2016

اعلنت ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية انها أحبطت محاولة أسير فلسطيني الهرب من "طاقة للتهوية" في سجن "إيشل" في مدينة بئر السبع في 10 تشرين أول 2016.

heightقد يهمك ايضا