اغلاق
اغلاق

سفينة "مافي مرمرة": 11 سنة على اسطول الحرية لكسر الحصار على غزة

WAZCAM, تم النشر 2021/05/31 16:48

في هذا اليوم من عام 2021 استشهد 10 اشخاص اتراك على سفينة مافي مرمرة التي شاركت ضمن اسطول الحرية لكسر الحصار على قطاع غزة المحاصر!

الجيش الإسرائيلي يهاجم السفينة لمنعها من الوصول الى شواطئ غزة! حيث فرضت السلطات الاسرائيلية الحصار على قطاع غزة منذ العام 2007!

 

وضم اسطول الحرية مجموعة من ست سفن، تضم ثلاث سفن تركية، وسفينتين من بريطانيا، بالإضافة إلى سفينة مشتركة بين كل من اليونان وأيرلندا والجزائر والكويت. وأقلّت سفن التضامن على متنها نحو 750 ناشطًا حقوقيًا وسياسيًا من 37 دولة، أبرزها تركيا. وانطلق أسطول السفن من موانئ لدول مختلفة في جنوب أوروبا وتركيا، وكانت نقطة التقائها قبالة مدينة ليماسول في جنوب قبرص، قبل أن تتوجه إلى قطاع غزة مباشرة، حيث انطلق الأسطول باتجاه قطاع غزة في 29 مايو 2010، محملا بعشرة آلاف طن من التجهيزات والمساعدات، والمئات من الناشطين الساعين لكسر الحصار، الذي قد بلغ عامه الثالث على التوالي.

مع تزامن انتهاء عدوان جديد على قطاع غزة المحاصر في أيار، يصادف اليوم الإثنين 31 أيار الذكرى السنوية الحادية عشر للهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية التضامنية، الذي أسفر الهجوم عن استشهاد 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 شخصًا آخرين قرب شواطئ قطاع غزة.

وكانت سفينة "مافي مرمرة" تشارك ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم "أسطول الحرية"، لكسر الحصار الإسرائيلي البري والبحري عن قطاع غزة، حيث حملت السفن المشاركة في اسطول الحرية مساعدات إنسانية إغاثية للمحاصرين.

ويفرض الجيش الإسرائيلي حصارًا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية، في يناير/ كانون الثاني 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع.

وانطلق اسطول الحرية باتجاه غزة وفلسطين تحت شعار “فلسطين طريقنا” لكسر الحصار المفروض على غزة، بمشاركة ناشطين من أوروبا وتركيا شاركوا في إعداد وتجهيز السفن في إسطنبول بقيادة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية. وكان هدف الاسطول نقل المساعدات الإنسانية إلى ميناء غزة التابع لدولة فلسطين والمعترف به أنه أراضٍ فلسطينية بموجب القانون الدولي، الأمر الذي يحتم ضمان امن وسلامة نقل المساعدات الإنسانية والمواد التجارية إلى تلك المنطقة وبسهولة.

وبالإضافة الى المساعدات والمواد التنوينية حملت "مافي مرمرة" حب وتعاطف الناشطين حول العالم مع سكان قطاع غزة المحاصر، ورفعت المكانة الخاصة لأهل غزة المحاصرين في الضمير الإنساني وفي قلوب محبي السلام والعدالة والانسانية. واثبتت هذه الحركة فشل العديد من الدول في دفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المستمر منذ سنوات طويلة على اهل غزة.

ولم ولن ينس المشاركين في اسطول الحرية وخصوصًا الذين ابحروا على متن "مافي مرمرة" أبدًا أحداث اجتياح السفينة والتنكيل بركابها. وقال احد المشاركين في مافي مرمرة، سأقول لأولادي، سنفعل ما في وسعنا لنصرة المظلومين، وعليكم أن تواصلوا هذه المسيرة من بعدنا، يجب على الجميع مقارعة الاضطهاد والنضال من أجل تحقيق العدل والسلام".

heightقد يهمك ايضا