اغلاق
اغلاق

الانتخابات الفلسطينية: فتح باب التسجيل للقوائم الانتخابية اليوم

WAZCAM, تم النشر 2021/03/20 10:20

هل تنجح فصائل اليسار بالتحالف في قائمة واحدة وإظهار بديل لتقاطب فتح وحماس؟!

 

تفتح لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، باب الترشح بدءا من اليوم 20 مارس/آذار، ولمدة 12 يوماً. وستجرى الانتخابات التشريعية لاختيار 132 نائبا يوم 22 مايو/أيار، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل (قوائم) واعتبار كافة محافظات الوطن دائرة انتخابية واحدة. ويجب ان تجتاز القوائم الانتخابية "نسبة الحسم"، وهي 2% من الأصوات الصحيحة لعدد المقترعين لضمان دخول المجلس التشريعي الفلسطيني.

ومع بدء لجنة الانتخابات المركزية، اليوم السبت، تسجيل قوائم المرشحين لخوض الانتخابات التشريعية، تعيش فصائل اليسار الفلسطيني، مخاضا عسيرا، لتشكيل قائمة موحدة؛ لكن تعدد القوائم احتمال وارد بشكل كبير، وفق متابعين.

ويقول قادة في اليسار الفلسطيني، إن الحوارات مستمرة لتشكيل قائمة موحدة، لكن مراقبين يرون أن عقبات جدّية تحول دون هذا التوحد، مما يُرجح احتمال انقسام اليسار إلى عدة قائمتين على الأقل.

ومن فصائل اليسار الفلسطيني التي تجري حوارات داخلية فيما بينها، وجميعها منضوية تحت إطار منظمة التحرير: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (كبرى فصائل اليسار)، حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب فدا، إضافة إلى حركة المبادرة، مع أنها لا تعتبر نفسها من اليسار.

ومن أشكال التحالفات المتوقعة:

-قائمة واحدة لكافة فصائل اليسار.

-قائمة تضم الجبهة الشعبية وحركة المبادرة، وأخرى لباقي الفصائل، وقد تضم مستقلين وتجمعات غير فصائلية.

والجبهة الشعبية أكبر قوى اليسار، ومنذ سنوات يتعرض عناصرها للملاحقات الإسرائيلية على خلفية مشاركة أفراد منها في عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتعارض اتفاق أوسلو (للتسوية بين إسرائيل ومنظمة التحرير) والمشاركة في الحكومات الفلسطينية.

يقول فهمي شاهين، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن الحوارات متواصلة لتشكيل قائمة واحدة تجمع اليسار الفلسطيني. وأضاف، حتى الآن كل اليسار في حوارات لتشكيل كتلة شعبية ديمقراطية نواتها اليسار، تشارك موحدة على أساس برنامج سياسي واجتماعي وديمقراطي واحد. لكن حتى الآن لم تخرج قوى اليسار بنتيجة إيجابية لمباحثاتها.

ويقول شاهين إن أهم دافع لتلك المحاولات هو "وجود حاجة موضوعية لهذه الكتلة لحمل الهموم الاجتماعية والديمقراطية لشعبنا، وليس فقط لمواجهة حالة الاستقطاب الثنائي في الساحة الفلسطينية (فتح وحماس).

وأضاف "بعض القوى لن تتجرأ وتشكل قائمة لوحدها لأنها لن تجتاز نسبة الحسم"، وهي 2% من الأصوات الصحيحة لعدد المقترعين.

heightقد يهمك ايضا