اغلاق
اغلاق

حورة - وفاة الاشقاء ليلى وخالد وأبرار محمد خالد أبو سبيت نتيجة استنشاق دخان موقد

WAZCAM, تم النشر 2021/03/04 12:26

فُجعت قرية حورة في النقب صباح اليوم الخميس، بمصرع الاطفال الثلاثة الاشقاء ليلى وخالد وأبرار محمد خالد أبو سبيت من بلدة حورة  نتيجة الاختناق من دخان أحد وسائل التدفئة بحسب ما ورد في وسائل الاعلام.

ويتبين من معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أنه وفي كل عام يتوجه لغرف الطوارئ حوالي 52 ولدا بسبب الإصابة من وسائل التدفئة. هذا وفي العقد الاخير (2010-2020) فقد لقي نحو 15 ولدا وطفلا مصرعهم نتيجة استعمال وسائل تدفئة غير آمنة، في أربع حالات منهم كان السبب الاساسي للوفاة هو استنشاق الغاز السام. ثلاث منهم كانت من المجتمع البدوي في الجنوب.

اورلي سلفينجير؛ المديرة العامة لمؤسسة بطيرم قالت تعقيبا على الحادثة: " نرسل تعازينا للعائلة على مصابها فمن الصعب وصف ما يمر على عائلة فقدت ثلاثة أبناء في آن واحد. خاصة خلال تلك الأيام الباردة من المهم ان ندرك ان وسائل التدفئة الآمنة هي تلك التي لا تحتوي على غاز او لهبة مكشوفة. المكيف والرادياتور هما وسائل التدفئة الأكثر آمانا، ولذا من المهم اختيار وسائل تدفئة آمنة خاصة في بيئة يتواجد بها الأطفال كونهم أكثر عرضة للإصابة من البالغين. ولجميع الاهل- لا تقولوا هذا لن يحدث معي، وفي حالة استعمالكم لوسائل تدفئة تحوي غاز ان يتم فحص حالة الجهاز ونظام الغاز فيه من قبل شخص مهني مختص"

هذا وتوصي مؤسسة "بطيرم"، منعا لتكرار حوادث مؤسفة كهذه، بالعمل على تركيب كاشف للدخان في المنزل الذي من شأنه أن يُحذر من شبوب أي حريق او انبعاث دخان او مواد سامة، وبالتالي يُنقذ حياة الأطفال. كما توصي الأهل والبالغين إبعاد أية أغراض أو أثاث أو أي شيء قابل للاشتعال من محيط المدفأة خشية اشتعاله مثل الكنبة، الستائر والأغطية.

 

heightقد يهمك ايضا