اغلاق
اغلاق

هبوط عمل قطاع الطيران بـ 66% واغلاق 40 شركة

WAZCAM, تم النشر 2021/02/19 13:37

تداعيات الهبوط تطال قطاعات أخرى وتهدد عمل المطارات والشركات المصنّعة

من خسائر هائلة إلى تهديدات بالإفلاس وكوارث اجتماعية على الرغم من المساعدات العامة، لا يرى قطاع النقل الجوي، الذي تضرر كثيرا بسبب تداعيات وباء كوفيد - 19 نورا في نهاية النفق، وسيخرج من الأزمة مختلفا، مع تزايد التوقعات بخسائر تبلغ 38 مليار دولار في 2021. ويواجه القطاع تحديات كبرى، إذ شكل الوباء أكبر صدمة لقطاع الطيران في تاريخه مع هبوط 66 في المائة، لحركة السفر في 2020 بحسب براين بيرس كبير الخبراء الاقتصاديين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، فضلا عن إغلاق 40 شركة طيران.

وكشفت المنظمة الدولية للطيران المدني أن حركة الطيران تراجعت إلى مستوى 2003 مع 1.8 مليار راكب عام 2020 بعيدا عن 4.5 مليار راكب في 2019. وبسبب الحجر الصحي وإغلاق الحدود، كان الطيران الدولي أكثر تضررا (-75.6 في المائة) من الرحلات الداخلية (-48.8 في المائة) بحسب "إياتا".

وتراجع عدد الركاب على متن الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة، أكبر سوق في العالم 63 في المائة، في كانون الأول (ديسمبر) على مدى عام، و43 في المائة، في الهند و12 في المائة في روسيا ونحو 8 في المائة في الصين.

وفي أوروبا، كان هناك رحلات أقل بمعدل الثلثين في منتصف شباط (فبراير)، مقارنة بما كانت عليه قبل عام، بحسب الهيئة الأوروبية لمراقبة حركة الطيران "يوروكونترول". وألغيت نحو 18 ألف وظيفة طيار من أصل 65 ألفا بحسب الرابطة الأوروبية لطواقم القيادة، وفي الولايات المتحدة تم تعليق عشرات آلاف الوظائف في قطاع الطيران.

وقال المجلس الدولي للمطارات، الذي يضم مديري 1933 هيئة في 183 دولة إن خسائرهم في الإيرادات لعام 2020 بلغت 111.8 مليار دولار. وهنا أيضا تم إطلاق عديد من خطط الادخار تستند إلى إلغاء وظائف، كما تم إلغاء مشاريع مثل المبنى الرابع في مطار رواسي شارل ديجول في باريس.

ومع التراجع الكبير في عدد الزبائن، انعكست الأزمة فورا على الشركات المصنعة: فقد خفضت "إيرباص" إنتاجها 40 في المائة، تقريبا أما شركة بوينج الغارقة أساسا في أزمة 737 ماكس فقد عمقت خسائرها. وسجلت شركة صناعة الطيران الأمريكية في كانون الثاني (يناير) عمليات إلغاء أكثر من الطلبات على الطائرات.

heightقد يهمك ايضا