بنك هپوعليم يوسع خدماته في فرع البنك النقال

بنك هپوعليم يوسع خدماته في فرع البنك النقال

أزمة الكورونا والتباعد الاجتماعي أدّوا إلى حاجة كبيرة لإتاحة الخدمات البنكية وخصوصاً للمسنين الذين اعتادوا حتى الآن على الحصول على هذه الخدمات في فروع البنك. الفرع النقال من بنك هپوعليم وسع فعاليته نتيجةً تفشي فيروس الكورونا وجاء لتوفير الخدمات البنكية للزبائن القاطنين بعيدًا عن فروع البنك. الفرع النقال، بإدارة دودي يتسحاكي، يقدم خدمات بنكية للزبائن التي تشمل خدمة سحب أموال لزبائن جميع البنوك.

الفرع المتنقل يقدم خدماته اسبوعياً للسكان في عرعرة النقب، الرينة، عرابة، وفي الأشهر القادمة من المتوقع أن يصل الفرع النقال إلى بلاد أخرى في الوسط العربي، ضمن هذا قام في الآونة الأخيرة، مدير الفرع النقال دودي يتسحاكي ومدير فعاليات بنك هپوعليم في المجتمع العربي نبيل توتري بزيارة إلى المجلس المحلي طلعة عارة حيث التقوا بالسيد محمود جبارين رئيس المجلس واتفقوا معه على التعاون من اجل تقديم خدمات الفرع النقال للسكان، وقد رحب رئيس المجلس بهذه المبادرة لعدم توفر الخدمات البنكية في قرى طلعة عارة.

بدأ الفرع النقال عمله منذ سنة 2017 ويدار من قبل دودي يتسحاكي، صاحب 10 سنوات خبرة في بنك هپوعليم ومسؤول عن مرافقة الفرع النقال منذ يومه الأول. اليوم تعمل ثلاثة فروع نقالة في أنحاء البلاد وتوفر خدمات لزبائن البنك يشمل زبائن من الوسط العربي لتلبية الحاجة لخدمات وجهًا لوجه بهذه الفترة بالإضافة للخدمات الهاتفية والديجيتالية المقدمة من البنك. "عندما بدأ تفشي الفيروس وبدأ تطبيق تعليمات التباعد الاجتماعي، علمنا أنه سيصبح من الصعب على الزبائن المقيمين في مساحات مغلقة، والذين لم يكتسبوا بعد المعرفة عن كيفية استخدام الأدوات الديجالتية. قررنا توسيع فعاليتنا والآن نحن نعمل في كل أنحاء البلاد ونساعد مئات الزبائن كل يوم". أضاف دودي عن توسيع الفعاليات منذ تفشي فيوس الكورونا.  

بالإضافة للفرع النقال، وسعت خدمات إضافية لزبائن البنك التي تشمل: إقامة مركز هاتفي مخصص للزبائن المسنين بأعمار 65+ على الرقم: *2403، تفضيل تنسيق مقابلة مسبقًا عند الوصول إلى البنك، خدمة توصيل بطاقات اعتماد وتوجيهات أون لاين للمعرفة الديجيتالية للقيام بخطوات بنكية عبر موقع البنك والتطبيق: "نحن نأمل أن نعود إلى الروتين قريبًا لنلتقي من جديد. من المهم الحفاظ على الصحة وسنتمكن من فعل ذلك فقط غبر بذل جهد مشترك كلنا معًا". لخّص دودي.