وازكام تكشف: الخطة الحكومية لمكافحة العنف.معطيات مذهلة

وازكام تكشف: الخطة الحكومية لمكافحة العنف.معطيات مذهلة

يزيد دهامشة

وصلت لمكاتب وازكام وثيقة المسودة لخطة الحكومة لمعالجة العنف في الوسط العربي والتي جاءت في 76 صفحة، إذ بدأت الحكومة العمل عليها في شهر أكتوبر من العام الماضي فيما يتابع رئيس لجنة مكافحة العنف في القائمة المشتركة د.منصور عباس تقدم الخطة مقابل مكاتب الحكومة ويتضح أن الوزارات المختلفة ستخصص مليارات الشواقل لتنفيذ الخطة.

ومن المعطيات التي تتضح بالتقرير الحكومي فإن العام ٢٠١٩ شهد ارتفاعا ملحوظا بعمليات القتل إذ قتل ٩١ مواطن عربي فيما يتبين من المعطيات أن ٦٠% من المعتقلين الجنائيين عرب و٣٠% من تجار ومستعملي المخدرات عرب و٤٤% من العالم السفلي هم من العرب ( إقرأ التقرير كامل) ومعطيات أخرى مقلقة جدا.

ويتضح من الخطة أن الدولة سوف تقوم بتغيير طريقة العطاءات في السلطات المحلية وذلك للحيلولة دون سيطرة السوق السوداء عليها كما ستراقب الحملات الانتخابية لرؤساء السلطات المحلية بل وحتى ستراقب الوعودات الانتخابية للمرشحين.

وتتطرق الخطة إلى السلاح الغير مرخص حيث يقول التقرير إن هناك مئات آلاف قطع السلاح غير المرخص في الوسط العربي وأنه سيتم تشديد العقوبة على ضبط سلاح غير مرخص وتعديل القانون ليشمل الحبس الفعلي وغرامات مالية باهظة.

وتعرض الخطة مقدرات مالية وخطة شاملة لمكافحة العنف.

ومن خلال التدقيق في الخطة يتضح أن في ركائزها فتح مراكز شرطة جديدة في البلدات العربية وانشاء شرطة محلية للبلدات التي يزيد عدد سكانها عن ١٠٠٠٠نسمة وزيادة عدد الشرطيين المسلمين كما جاء في التقرير .

كما تعرض الخطة حماية للشهود والمشتكين وزيادة الحماية لمنتخبي وممثلي الجمهور إذ تم الاعتداء على عدة رؤساء وموظفي مجلس محلية منهم سخنين طوبا كفرياسيف الجديدة المكر كفركنا وبلدات أخرى.

وبما يخص الملف الاقتصادي فإن الدولة ترى أهمية قصوى لتسهيل القروض للمصالح وإقامة مناطق صناعية وزيادة مسطحات البلدات العربية والأراضي الصالحة للبناء.

وفيما يخص الشباب فإن الدولة ترى اهمية قصوى لتشغيل الشباب من سن ١٨_٢٥ ولكن ما لوحظ في التقرير هو الاتي وبالحرف: من أجل دمج الشباب في سوق العمل وفتح الامكانيات أمامهم فإن هناك مكان لتوسيع دائرة الخدمة القومية المدنية بشكل كبير وذلك من أجل خدمة مجتمعهم الأمر الذي يساعدهم على اكتساب مهارات للعمل.