اغلاق
اغلاق

إعادة فتح الروضات والحضانات ليس مجرد قرار! أولادنا ليسوا لعبة!

WAZCAM, تم النشر 2020/10/14 9:07

 تخبطات الحكومة تربك الأهالي ومؤسسات الطفولة المبكرة واتخاذ القرارات غير المهنية سيكون لها تأثيرات على الأطفال الصغار!

استياء عارم بين أهالي الأطفال وطواقم الروضات والحضانات في ظل ضبابية القرارات الحكومية

 

في اعقاب التخبطات تلتي شهدتها جلسة كابينيت الكورونا امس الثلاثاء، وعدم وضوح الاتجاه الذي سيتم اتخاذه الأسبوع المقبل، وبعد التضارب في الرسائل التي وجهها مسؤولو وزارة الصحة حول افتتاح رياض الأطفال وحضانات الطفولة المبكرة، يبقى مسؤولوها ومعلموها في حيرة من امرهم، بالنسبة للاستعدادات التي يجب القيام بها لاستقبال الأطفال، والإجراءات الوقائية التي تتطلب جهودًا كبيرة، وربما تغييرات بنيوية وإدارية في طريقة عملها.

لم تتعلم الحكومة حتى بعد انقضاء نصف سنة من انتشار الوباء في البلاد بأنه يجب اتخاذ القرارات بشكل واضحومهني، لأن فرض القيود والاغلاق هو امر سهل بالنسبة لمتخذي القرار، لكنهم لا يعون تبعاته، وكذلك الامر بالنسبة للقرارات بإعادة فتح قطاع ما، وفق شروط وإجراءات خاصة، كما هو الحال في القرار الذي ينتظره جمهور وطواقم الروضات والحضانات، الأطفال والأهالي واستعداداتهم لتحضير أطفالهم للعودة لهذا الاطار خارج البيت، نفسيًا وتربويًا وترتيب اوقاتهم مرة أخرى بحسب حالات الاغلاق وظروف العمل، ونقل الطفل واعادته للبيت، كلهذه ترتيبات معقدة وبحاجة الى وضوح.

كذلك الامر بالنسبة للروضات والحضانات، واستعداداتهم البيروقراطية واللوجستية وترتيب البرنامج للأولاد بحسب التعليمات الجديدة غير الواضحة، والطاقة النفسية التي تبذلها الحاضنات والمعلمات والمساعدات استعدادًا للعودة للعمل مع الأطفال، وإعادة استقبالهم مرة أخرى كما في بداية السنة الدراسية.

ترتيبات واستعدادات كبيرة جدًا بتفاصيل صغيرة ومهمة مؤثرة على الأطفال وامهاتهم وابائهم وعائلاتهم، وعلى المعلمات والمساعدات والطواقم المهنية والتربوية في هذه المؤسسات، لا يعيها متخذو القرارات في الحكومة، ويبدو ان المسؤولين في وزارة المعارف يخشون الحديث عن الجوانب المهنية، خشية مواجهة وزيرهم غالنط الذي يصر على عودة جهاز التعليم بكل ثمن!

فماذا يفعل الأهالي؟ وما الذي على مسؤولي الروضات والحضانات فعله؟ بانتظار قرار حكومي ضبابي!

 

 

heightقد يهمك ايضا