اغلاق
اغلاق

أزمة الفنادق: خسائر فادحة وشلل تام والعودة للعمل تبدو بعيدة!

WAZCAM, تم النشر 2020/09/23 12:14

92% من مستخدمي الفنادق معطلين عن العمل، و100 الف مستخدم بشكل غير مباشر باجازة غير مدفوعة!

على الرغم من الاستعدادات والتغييرات التي قامت بها العديد من الفنادق للعمل وفق شروط منع انتشار فيروس كورونا، الا انه تم اغلاقها جميعًا، وخسائرها تتفاقم!

 

في اعقاب الاغلاق عادت ازمة الفنادق لتتفاقم مرة أخرى، بعد ان توقع أصحابها وعمالها ان تعود للعمل في فترة الخريف كما كان يتحدث ارباب الحكومة، في بداية الاغلاق الأول، وذهب البعض الى ان السياحة قد تعود الى الانتعاش أواخر أيلول، لتعيد المرافق السياحية عملها وتعوض بعضًا من خسائرها، او ما امكن من ذلك!

الا ان الأرقام تشير الى بقاء 92% من مستخدمي قطاع الفنادق في بيوتهم، وان اكثر من 20 الف منهم، من اصل 41 الفًا، ما زالوا معطّلين عن العمل منذ الاغلاق الاول في اذار. وتم اخراج 18 الفًا اخرين الأسبوع الماضي بعد ان بات واضحًا ان الفنادق لن تعود للعمل في هذه الفترة.

ويصل عدد المستخدمين غير المباشرين من مقدمي الخدمات المختلفة لقطاع الفنادق، الذين تم اخراجهم لاجازة غير مدفوعة الى نحو 100 الف مستخدم، بسبب وباء كورونا واغلاق الفنادق وعدم فتح موسم السياحة هذا العام.

 

وأغلقت 96% من الفنادق أبوابها في ظل هذه الظروف الصعبة وفي فترات الاغلاق، منعًا لانتشار فيروس كورونا، الا ان بعضها عاد للعمل في أيار، ووصلت ذروة العمل في اشهر الصيف، بعد ان بقي معظم المواطنين في البلاد وارتفعت الطلب على السياحة المحلية، في مختلف مرافقها.  

وعمل خلال فترة الصيف اكثرمن 250 فندقًا من اصل400 فندق في البلاد، أي حوالي 60% من مجمل الفنادق، وتم تشغيل العديد من الطواقم خصوصًا في فنادق ايلات التي استضافت عشرات الاف العائلات. وفي باقي المناطق كان هناك ارتفاع ملحوظ في وتيرة العمل واستقبال الزوار المحليين.

وتوقع ارباب السياحة ومديري الفنادق استمرار العمل خلال هذه الفترة، واستمرار انتعاش الحركة السياحية المحلية مع اقتراب أعياد الطوائف اليهودية. الا ان فرض الاغلاق قطع استمرار انتعاش الحركة السياحية وعمل الفنادق على الرغم من بذلها الكثير من الجهود لملائمة عملها لشروط ومتطلبات مكافحة وباء كورونا المستجد، واجراء العديد من التعديلات في العمل والمرافق.

 

heightقد يهمك ايضا