اغلاق
اغلاق

مساعٍ لانهاء ازمة دول الخليج مع قطر بايعاز امريكي

WAZCAM, تم النشر 2020/09/20 18:27

مؤشرات لتحرك أمريكي جاد باتجاه حلحلة الأزمة، لـ"تكتيل" دول الخليج و(إسرائيل) ضد إيران، يلق صدى إيجابيا في الدوحة

استقبل وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "نايف الحجرف"، الذي بدأ زيارة إلى الدوحة، لم تحدد مدتها. وجرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

وفي وقت سابق الأحد، ذكرت مصادر مطلعة أن "الحجرف" وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة قادما مباشرة من العاصمة السعودية الرياض عبر الأجواء البحرينية. ما يشير الى تحركات خليجية جدية لحل الازمة مع قطر، وتأتي الزيارة المفاجئة لـ"الحجرف" لهذا الغرض بالإضافة الى الضغوط الامريكية لانهاء هذه الازمة.

والإثنين الماضي، قالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية "لولوة الخاطر"، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ الأمريكية: "هناك تقدّم قريب باتجاه إنهاء دول المنطقة مقاطعتها لقطر"، لكنها أكدت أن "جهود حلّ الأزمة التي تدعمها الكويت، لم تصل بعد إلى نقطة تحول". ولفتت إلى أن "الأسابيع المقبلة قد تكشف عن شيء جديد"، رافضة الخوض في التفاصيل.

ومؤخرا، كشفت مصادر خليجية أن "ضرورات" تتعلق بمصلحة السعودية والإمارات في بقاء الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لولاية ثانية بالبيت الأبيض، قد تجعل أبوظبي والرياض تتجهان لإنهاء الأزمة الخليجية، دعما لـ"ترامب"، الذي يعاني تراجعا بشعبيته في ظل تداعيات وباء "كورونا" بالولايات المتحدة، حتى لو كان ذلك عبر مصالحة هشة وغير استراتيجية مع قطر.

واندلعت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران 2017، وفرضت على أثرها السعودية والإمارات والبحرين ومصر "إجراءات عقابية" على قطر بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.

وكان مستشار الرئيس الأمريكي وصهره "جاريد كوشنر" قاد مشاورات بقطر، في 2 أيلول الجاري، والتقى أمير البلاد "تميم بن حمد آل ثاني"، وصرح لدى وصوله إلى الدوحة بأن "القادة الخليجيين يرون أن الأزمة الخليجية طالت أكثر مما ينبغي".

واعتبر مراقبون أن ذلك مؤشر على تحرك أمريكي جاد باتجاه حلحلة الأزمة من جانب، والدفع باتجاه "تكتيل" دول الخليج و(إسرائيل) ضد إيران من جانب آخر، وهو ما بدا أنه لقي صدى إيجابيا في الدوحة.

heightقد يهمك ايضا