اغلاق
اغلاق

نيويورك تحيي الذكر الـ19 لاحداث 11 أيلول وسط ازمتها الشديدة بسبب فيروس كورونا

WAZCAM, تم النشر 2020/09/11 17:05

نيويورك تحيي الذكر الـ19 لاحداث 11 أيلول وسط ازمتها الشديدة بسبب فيروس كورونا

 

تمر ذكرى هجمات الحادي عشر من أيلول 2001 لهذا العام، على وقع أزمات عميقة تتمثل بارتفاع معدل الجريمة، وانتشار المشردين، إلى جانب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وتشكل الذكرى الـ19 لهجمات سبتمبر، رهانا كبيرا في المعركة السياسية الدائرة بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، وذلك مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الأمريكي.

ورغم الجائحة، تقيم كبرى المدن الأمريكية مراسمها السنوية، إحياء لذكرى نحو ثلاثة آلاف شخص قضوا في الهجمات، التي حصدت العدد الأكبر من الأرواح في التاريخ، مع الوقوف دقيقة صمت في المواعيد التي ارتطمت فيها الطائرات المخطوفة ببرجي مركز التجارة العالمي. وسيكون أفراد عائلات الضحايا مع وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، عند النصب المقام في موقع "غراوند زيرو"، الذي سيفتح المتحف فيه أبوابه للمرة الأولى منذ آذار الماضي.

وفقدت نيويورك السياح الذين كان يزيد عددهم عن 60 مليونا سنويا فيما هجرها بعض أبنائها أيضا، فقد غادر مانهاتن ما لا يقل عن 35 ألف شخص، بالاستناد إلى طلبات التصويت عبر البريد للانتخابات الرئاسية، وفق ما أوضحت غايل بروير. وأغلق الكثير من المتاجر أبوابه. فبين 2017 و2020 تضاعف عدد المحلات الخالية تقريبا، بزيادة قدرها 78 بالمئة، بحسب بروير أيضا. وبات بالإمكان مشاهدة المشردين بأعداد أكبر، مع إغلاق الكثير من مراكز الإيواء، ونقل نحو 13 ألفا منهم إلى فنادق خالية في مانهاتن.

ويشكل ارتفاع جرائم القتل وإطلاق النار (47 بالمئة و166 بالمئة على التوالي مقارنة بآب/ أغسطس 2019) أحد المظاهر اللافتة للأزمة في نيويورك، ولا تزال المدينة بعيدة عن معدلات الجريمة المسجلة فيها في السبعينيات والثمانينيات، إلا أن نيويورك التي كانت تعتد بأنها من أكثر المدن أمانا في العالم، عادت إلى معدلات الجريمة التي كانت مسجلة في العام 2012، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

 

heightقد يهمك ايضا