اغلاق
اغلاق

تعاون اماراتي إسرائيلي لاقامة مركز استخباراتي إقليمي في أرخبيل سقطرى اليمني

WAZCAM, تم النشر 2020/08/30 9:43

 

*الامارات نقلت معدات وخبراء أجانب لجزيرة سقطرى لانشاء قاعدة استخباراتية* إسرائيل والامارات ستراقبان التحركات البحرية في باب المندب وبحر العرب ومضيق هرمز ومنطقة القرن الافريقية*

 

كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية، عن مصادر عربية وفرنسية لم يسمها، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية، التي تسيطر عليها الامارات منذ العام 2018، بعد انزال قواتها على الجزيرة.

وأوضحت المصادر أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية. وكان مصدر حكومي يمني قد كشف عن وصول خبراء من جنسيات أوروبية -أغلبهم أوكرانيون- إلى أرخبيل سقطرى خلال الأسبوعين الماضيين على متن طائرة إماراتية خاصة سيّرت أربع رحلات خلال شهر آب الجاري ونقلت على متنها خبراء عسكريين وضباطا إماراتيين.

وقالت مصادر يمنية ان الامارات تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض، وتقوم بصورة عاجلة على إنشاء قاعدة قطينان غرب سقطرى ومعسكرًا آخرًا في الجزء الشرقي من الأرخبيل، يقال انه يتم اقامته بالتعاون مع أجهزة إسرائيلية لاقامة مقر استخباراتي يتابع حركة الملاحة البحرية في منطقة باب المندب ومضيق هرمز، وخليج عدن ومنطقة القرن الافريقية، ويتابع التحركات الإيرانية في المنطقة، وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر والخليج العربي.

ويأتي هذا التعاون استمرارًا للتعاون والتنسيق السري المستمر منذ عدة أعوام، ومن بين أهدافه مراقبة تحركات الحوثيين والسيطرة على الملاحة البحرية في المنطقة. وأشارت مصادر صحفية ان إسرائيل بدأت منذ 2016 في بناء أكبر قاعدة استخبارات في حوض البحر الأحمر في جبل أمباساريا الواقع في إريتريا، في المنطقة الإستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب.

 

heightقد يهمك ايضا