اغلاق
اغلاق

د. صالح برجس: الكمامة والحفاظ على مسافة مترين تمنع العدوى بنسبة 100%

WAZCAM, تم النشر 2020/08/02 9:41

أكد الطبيب صالح برجس، طبيب عائلة ومدير مديرية صندوق المرضى العام في لواء الشمال، أن الحجر الصحي أمر في غاية الأهمية لا يجوز الاستهتار به على الاطلاق. وقال د. برجس: "في الأسبوع الأخير طرأ تغيير على عملية حجر المرضى بفيروس كورونا او أولئك الذين كانت نتيجة فحوصاتهم إيجابية، وتم تقليل مدة الحجر من أسبوعين الى عشرة أيام. هذا الاجراء يأتي بعد أن استنتج الأطباء بأن المريض بعد اليوم العاشر لا ينقل العدوى للآخرين. الحجر الصحي هو مصطلح طبي متعارف عليه عالميا، وهو متعلق بفترة حضانة جسم الانسان للفيروس، قبل ظهور الأعراض المرضية. فترة الحضانة هذه تختلف بين فيروس وآخر. فيروس الالتهاب الكبدي مثلا تظهر اعراضه بضعة أشهر، بينما فيروس الانفلونزا الموسمية قد تظهر اعراضه بعد ثلاثة الى خمسة أيام، وأمّا أعراض فيروس الكورونا فقد تظهر خلال 14 يوما تعتبر حاسمة فيما يتعلق بحضانة الفيروس، ومنذ اليوم الأول حتى اليوم الرابع عشر يمكن للفيروس أن يتحوّل الى فيروس فعّال. إجراء الفحص بعد يوم أو يومين من التقاء الشخص المحجور مع مريض الكورونا، لا قيمة له ويشكل عبئا على جهاز الصحة".
ووصف د. برجس مدة الـ 14 يوما بأنها "فترة مراقبة تضع المريض تحت المجهر، وتعزله عن المحيط الذي يعيش فيه، في انتظار ظهور اعراض المرض، ولا حاجة لإجراء أي فحص في هذه الفترة ما لم تظهر عليه اعراض المرض". وقال: "هذه مشكلة في المجتمع العربي فغالبية الموجودين في الحجر يطلبون اجراء فحص الكورونا من أجل الخروج من الحجر وهذا خطأ. أهمية الحجر تكمن في قطع سلسلة انتشار العدوى. هناك حقيقة مؤكدة مفادها أن وضع الكمامة على الأنف والفم والابتعاد عن الناس لمسافة مترين، كفيلة بأن تمنع انتقال العدوى بنسبة 100%".

 

heightقد يهمك ايضا