اغلاق
اغلاق

الهبات والقروض الحكومية للمشغلين لا تفيد: نسبة العاطلين عن العمل تتجاوز الـ 20%

WAZCAM, تم النشر 2020/06/30 18:07

 


تزداد اعداد العاطلين عن العمل مع ازدياد تخبطات الحكومة وميزانيات الدعم والهبات التي تعلن عنها دوريًا، وبالتأكيد فان تراكم البطالة واعداد العاطلين عن العمل لايبشر خيرًا، خصوصًا مع التخوفات من ازدياد التشديدات المتوقعة لعدد من المرافق. ما نراه اليوم هو دلالة على ان الخطط الحكومية، بمنح المزيد من الهبات والدعم بدون افق مدروس لاعادة العمال في مختلف القطاعات للعمل، لاتفي بالمطلوب، فاعداد العاطلين عن العمل تزداد يوميًا حتى قبل ازدياد التشديدات تفاديًا للموجة الثانية.

وقد فاقت اعداد العاطلين عن العمل التوقعات الرسمية للجهات الاقتصادية التي رأت انها ستبلغ في تموز حوالي 11%، لتصل الى ضعف هذا العدد تقريبًا وتكسر حاجز الـ 20% مع أكثر من 800 الف عاطل عن العمل في البلاد. ورغم اختلاف الأرقام بين مؤسسة التأمين الوطني وسلطة التشغيل ودائرة الإحصاء المركزية، الا ان الرقم الحقيقي يتجاوز الـ800 الف بكل تأكيد.

وبحسب التأمين الوطني بيلغ عدد الأشخاص الذين يحصلون على مخصصات البطالة حوالي 670 الف شخص، بالإضافة الى 100 الف شخص تسجلوا للحصول على مخصصات ضمان الدخل، و73 الف شخص تم رفض طلبهم للحصول على مخصصات البطالة لعدم اجتيازهم الشروط المطلوبة (الجيل، فترة العمل السابقة، استيفاء أيام البطالة في فترة مسبقة). فاذا جمعنا هذه الأرقام (670+100+73) نحصل على 843 الف عاطل عن العمل.


وكان قد تسجّل منذ بداية ازمة الكورونا في آذار في موقع مؤسسة التأمين الوطني وسلطة التشغيل اكثر من مليون شخص كعاطلين عن العمل. وبحسب معطيات سلطة التشغيل يصل عدد العاطلين عن العمل اليوم 862 الف شخص أي ما يعادل 21% من القوى العاملة في البلاد. من بينهم اكثر من600 الف شخص خرجوا لعطلة غير مدفوعة الاجر، وحوالي 257 الف شخص تم فصلهم بشكل نهائي من عملهم. 

واضطر رئيس الحكومة ووزير المالية للإعلان عن تمديد فترة البطالة حتى منتصف آب، لمن يستوفي أيام البطالة قبل هذا الموعد.

 

 

 

 

heightقد يهمك ايضا