اغلاق
اغلاق

رايحين عالشغل؟ بس من البيت! الدولة تدرس زيادة وتيرة العمل من البيت لموظفيها في الكثير من القطاعات

WAZCAM, تم النشر 2020/06/16 23:41

رايحين عالشغل؟ - من البيت

 

تدرس مفوضية خدمات الدولة المسؤولة عن التشغيل في سلك الدولة والمؤسسات الرسمية، توسيع دائرة العمل من البيت بعد فترة تجربته خلال ازمة كورونا. وأشارت المفوضية في دراسة أجرتها بين صفوف مدرائها وموظفيها أوضحت ان 84% من المدراء و92% من الموظفين يؤيدون زيادة وتيرة العمل من البيت، بعد العودة لإجراءات العمل العادية.

وتقوم المفوضية باعداد برنامج عمل استراتيجي يتيح زيادة ساعات العمل من البيت، وفي بعض الحالات قد يكون بالإمكان اتاحة العمل بشكل كامل من البيت دون الحاجة للحضور الى مكان العمل. لذلك تعمل طواقم خاصة في هذه الأيام على اعداد برامج عمل خاصة، وجداول تقييم ومتابعة يومية لانتاج ما هو مطلوب من كل وظيفة، ووضع معايير واضحة للحصول على ما هو مطلوب من الوظيفة بشكل مهني ومبرمج.

وسيساهم هذا البرنامج في تقليل أزمات السير في شوارع البلاد، خصوصًا وان نسبة الموظفين في سلك خدمات الدولة يصل الى 20% من اجمالي العاملين في البلاد، ولا شك ان تقليل اعدادهم سيعود بنتائج إيجابية على استهلاك الطاقة وتلويث البيئة.

ويستدل من الأبحاث التي اجراها قسم التخطيط والسياسات الاستراتيجية في سلك خدمات الدولة ان وضع معايير يومية للعمل من البيت تساهم في بلوغ المهام المطلوبة، وان تعبئة التقارير اليومية تساعد على ذلك، وتساهم في تحسين الأداء في صفوف الموظفين ورفع نجاعتهم. ويواجه هذا البرنامج صعوبات وتحديات عديدة أهمها المشاكل التقنية وصعوبات الارتباط مع البرامج المحوسبة. وسيتم تعميم التجربة التي أجريت خلال ازمة الكورونا، الى باقي المكاتب الحكومية لتشمل كافة المرافق والاقسام المختلفة، وتتيح للمزيد من الموظفين العمل من البيت.  

 إذا عمل 15% من موظفي الدولة أو جميع موظفي الدولة يوما واحدا في الأسبوع من بيوتهم فإن ذلك سوف يوفر على الخزينة العامة نحو 850 مليون شيكل، هذا ما جاء يوم أمس الاثنين في لجنة الداخلية وحماية البيئة برئاسة عضو #الكنيست ميكي حايموفيتش على لسان أوري شارون، الباحث في منظمة #البيئة خلال مداولات اللجنة الاثنين حول كورونا والبيئة.

وقالت رئيسة لجنة الداخلية وحماية البيئة عضو الكنيست ميكي حايموفيتش: "أزمة #كورونا التي ما زلنا نعيش تحت تأثيرها من المفروض أن تشكل بمثابة إشارة تحذير لأزمة أكبر بكثير تهدد الإنسانية جمعاء – أزمة المناخ. من السهل أن نحدد أرقام النجاعة الاقتصادية للإجراءات البيئية، مثلا مثل العمل من البيت، ولكن إذا ما اهدرنا الوقت، فإننا سنكون أبعد من تحقيق الأمر".

وقال شاي سوفير، العالم الرئيسي في #وزارة_المواصلات: "النجاعة الناتجة عن كل يوم عمل حسب التقديرات تؤدي إلى توفير 80 مليون شيكل. إذا ما عمل نحو ثمن موظفي الدولة من بيوتهم فإن ذلك سوف يوفر نحو 1.2 مليار شيكل. نحن نهتم يوميا بالمواصلات الذكية، وسائل النقل الآلية الذاتية. كل ذلك مبارك، ولكن لا يوجد ما هو أفضل من العمل من البيت، وهذا الأمر من شأنه أن يقلص حوادث الطرق وشق الشوارع. المرونة في العمل سوف توفر كل هذه المشاريع. في الدول الإسكندنافية وهولندا يعمل نحو 12-14% من الموظفين من البيت".

heightقد يهمك ايضا