اغلاق
اغلاق

سكرتير الجبهة م. منصور دهامشة: كمال خطيب يصر على التحريض البغيض واستهداف الرفيقة عايدة توما

WAZCAM, تم النشر 2020/03/15 11:42

 

تهجمات رئيس "لجنة الحريات" في لجنة المتابعة كمال خطيب، واستهداف الرفيقة النائبة عايدة توما سليمان، على مدار أشهر طويلة، يشتم منها تحريضا سياسيا لا اساس ولا مكان له، ويحمل طابعا طائفيا بغيضا، لم يعد بإمكان خطيب أن يستره أكثر، وهذا ما تأكد في هجومه في اليومين الأخيرين، باستغلاله للاعتقال الظالم التي تمر بها الأخت آية خطيب من عرعرة، المعتقلة منذ أسابيع.

 

ففي أوج أوضاع التوتر التي يعيشها مجتمعنا والعالم ككل، جراء وباء فيروس كورونا، والأجواء السياسية الخطيرة التي تحيط بجماهيرنا وشعبنا وارتفاع غير مسبوق في منسوب التحريض على شعبنا وعلى القائمة المشتركة تحديدا، اختار كمال خطيب كعادته على مر سنين، أن ينشر في صفحته على الفيسبوك، منشورا تحريضيا بغيضا... 

 

فقد اختار الرفيقة عايدة توما سليمان، من بين النائبات الأربعة، في كتلة القائمة المشتركة، ليهاجمها بزعم أنها لا تتضامن مع الأخت آية خطيب المعتقلة في هذه الأيام، في إطار الملاحقات السياسية. في الوقت الذي لم تسمح فيه الظروف لا للرفيقة توما سليمان، ولا للغالبية الساحقة من نواب القائمة المشتركة (الذين تواجدوا في القدس في اجتماع طارئ)، بمن فيهم النائبات الثلاث الأخريات، بالمشاركة في تظاهرة جرى تنظيمها قبالة المحكمة في عكا والتي شارك فيها النائب د. يوسف جبارين ممثلا عن الجبهة وعن المشتركة.

 

إن الرفيقة عايدة توما سليمان ليست بحاجة لشهادة وطنية من كمال خطيب، الذي فتح صفحته في الفيسبوك لغرض نشر الضغينة والكراهية، وبالذات التحريض الطائفي البغيض، على مستويات متعددة، فما أن ينشر تحريضه حتى تتبعه التعقيبات السفيهة، التي وصلت في مستوى الشتائم الى حضيض حقير، وهذا الانحدار لم يهم شخص كمال خطيب، فيترك مثل هذه التعقيبات لفترات طويلة، ومنها ما يبقى، وبعضها القليل، وبعد أن يكون قد قرأه آلاف، يشطبه.

 

إن ممارسات كمال خطيب، ومعه حلقة ضيقة حوله، تحولت الى ماكنة تحريض أرعن حاقد، وليس لديه مهمة سوى بث الكراهية داخل المجتمع الواحد، وكأن هذه مهمته، وهو يستهدف بشكل خاص الرفيقة عايدة توما سليمان، ولم يعد بإمكانه انكار أن في خلفية تحريضه، رائحة طائفية عنصرية. فكيف مثلا، لمن يعارض انتخابات الكنيست، ويرفض الكنيست، يفطن فجأة بالنواب ودورهم، وأيضا بمركزهم البرلماني العيني، كما في حالة توما سليمان.

 

إن ممارسات كمال خطيب، تضرب لجنة الحريات في لجنة المتابعة في مفهومها وجوهرها، وأبعدت الكثيرين عن النشاطات التي تبادر لها، في حين أن نشاطات هذه اللجنة لا تخلو من انتقائية بحسب الأجواء التي يميل لها كمال خطيب، فعلى سبيل المثال، فإنه يبادر للكثير من النشاطات المتعلقة بأسرى فلسطينيين، ولكن لم نسمع صوته بعد اعتقال النائبة الفلسطينية خالدة جرار الاخير، فهل هذا صدفة؟

 

وأدعو من يحيطون بكمال خطيب الى لجم ممارساته التي لا تطاق أصلا، وتجاوزت كل الحدود التي من الممكن تحملها، ونؤكد اعتزازنا بالرفيقة عايدة توما سليمان وبمواقفها الوطنية، ويخطئ كمال خطيب، إذا اعتقد أن رفيقتنا تخوض معركتها لوحدها.

heightقد يهمك ايضا