احتفالًا بشهر رمضان المبارك أَقامت مدرسة القفزة التكنولوجية - عَمال الناصرة إِفطارًا رمضانيًّا لمعلِّمي المدرسة والعاملين بها وطلَّابها وطالباتها. وقد استقبلت القفزة شخصيات رسميَّة من إِدارة شبكة مدارس عمال وبلديَّة الناصرة ولجنة أَولياء أَمور الطلَّاب وأَصدقاء للمدرسة.
من الشخصيات التي شاركت في الإفطار الرمضانيّ المديرة العامّة لشبكة مدارس عَمال كارِن طَلّ ونائبها تَمار فيليد، ومديرة التفتيش حَجيت ريموخ، والمستشار القضائيّ زِئيف زييطمان، ونائب مدير عامّ القوى البشريَّة آشير شوشان، وعن المجموعة التربويّة رامي أَميتَي.
هذا وقد شارك من بلديّة الناصرة مدير دائرة الثقافة خالد بُطُّو، والمسؤول عن ضُبَّاط الدوام عادل خالدي، ومدير مشروع السلّة الثقافيّة آيات زعبي، وشارك أَيضًا مدير مدرسة توفيق زيَّاد الإِعدادية الأُستاذ حسن الهيب.
هذا وقد قدَّمت جوقة المدائح النبويَّة والتواشيح الدينيَّة، بقيادة الشَّيخ وِسام مروَّات، قصائد وأَناشيد وتواشيح خاصّة برمضان ومدائح نبويَّة وذلك في عرض سبق موعد الإِفطار، كما وتحدَّث الشَّيخ إِيهاب خليل عن رمضان المودَّة والرَّحمة وعن الأَجواء العائليَّة والاجتماعيَّة التي يوثِّق بها رمضان العلاقات ويعقد بينها، بكلّ صفاء ووفاء للقيم الإِنسانيَّة.
مدير مدرسة القفزة التكنولوجيَّة – عَمال النَّاصرة، الأُستاذ عصام الشَّيخ سليمان رحَّب في كلمته بجميع المسؤولين الوافدين والضيوف، وبجميع أَعضاء طاقم المعلِّمين والعاملين بالمدرسة، وبطلَّابها وطالباتها المُشاركين. هذا وقد أَكَّد في كلمته على أَهمّيّة التواصل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل الذي يقرِّب بين الجميع ويلطِّف الأَجواء بين جميع الناس، أَجواء الفضيلة والتفاهم.
وقد أَضاف في كلمته قائلًا: "إِنَّنا في مدرسة القفزة نحترم ونقدِّر كلّ المناسبات، ونصنع لكلّ مناسبة جوًّا خاصًّا بها، يعبِّر عنها أَجمل تعبير، وها نحن اليوم نحتفي ونحتفل بشهر رمضان، ونبثّ روح الهدوء والراحة من أَجل نفسيَّات الصائمين، وقد أَكَّدنا على إِيصال المعاني الدينيَّة، الاجتماعيَّة والنفسيّة من هذه الأَيَّام المباركة لكيّ نزرع في قلوب وعقول طلَّابها الغايات والأَهداف التربويَّة التي تُساعد في عملية التنشِئَة الصالحة والناجحة.
المديرة العامّة لشبكة مدارس عَمال كارِن طَلّ قدَّمت التهاني والأَماني بمناسبة حلول شهر رمضان وعبَّرت عن غبطتها في هذه الأُمسية الحضاريّة التي تُعَلِّم وتُثقِّف الإِنسان وتنشر مبادئ التَّسامح والصَّبر والصِّدق والتفاؤُل بالخير وبالإِنسان، كما وركَّزت على دور مدرسة القفزة الهامّ، وعلى عملها الناجح وكلّ ما تقدّمه لطلَّابها، وشهِدت بتقدير للنجاحات والإِنجازات الرائعة التي تُحقِّقها الإِدارة والهيئة العاملة بجدٍّ وإخلاص.
مدير دائرة الثقافة، الرياضة والشباب، الأُستاذ خالد بُطُّو قدَّم التهاني والتبريكات وتحدَّث عن أَهميَّة الدروس المُستخلصة من شهر رمضان، وكذلك على المعاني التي يجب على الجيل الصاعد، جيل الشباب الذي نثق به وبقدراته، أَن يعيها ويدركها تلك المعاني التي تجعل الإِنسان أَكثر إِنسانيَّة بكلّ ما يحتويه رمضان من عطف ولُطف وكرم أَخلاق وتأَثيرات على الأَنفس، وقد قدم كلّ التقدير لإِدارة المدرسة وأَكَّد على دعم البلديَّة ورئيسها السيّد علي سلَّام الذي يُقدِّر مدرسة القفزة عَمال ويرى بها مدرسة رائدة وناجحة في مجال التعليم الصناعي التكنولوجي.
بعد الكلمات، ومع موعد التكبيرات كانت الموائد جاهزة للصائمين حيث عملت المدرسة وأَشرفت على تحضير وتقديم وجبة شهيَّة وحلويات فاخرة للضُّيوف والطاقم العامل في المدرسة وجميع الطلَّاب والطالبات الذين تمتَّعوا بهذا الاحتفاء الذي يليق برمضان الكريم في احتفال بهيج سادته روح المودَّة والتقدير والاحترام بين كلّ المحتفلين
