اغلاق
اغلاق

رئيس "الموساد" السابق: لا مصلحة لـ "إسرائيل" في حربٍ مع حزب الله

Wazcam, تم النشر 2024/02/17 0:42

 أفادت قناة "كان" الإسرائيلية، مساء الجمعة، بأنّ السلطات الإسرائيلية أغلقت طرقاً عدّة في الشمال، بعد تهديدات أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله.

 

ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، الجمعة، استهدافاتٍ عدّة ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود جنوبا، مستهدفةً محيط ثكنة "دوفيف"، موقع "راميا"، موقعي "‏زبدين" و"رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع "المالكية" الإسرائيلي.

 

وجاءت هذه الاستهدافات بالتزامن مع تصريحات نصر الله، الذي قال إنّ "هدف العدو الإسرائيلي من قتل المدنيين، الضغط على المقاومة لتتوقف، لأن كل الضغوط منذ الـ7 من أكتوبر كان هدفها وقف جبهة الجنوب"، مؤكداً أنّ المقاومة لا تتحمل موضوع المس بالمدنيين "ويجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا الأمر بعيداً".

 

من ناحيته، أكّد رئيس "الموساد" الإسرائيلي السابق، داني ياتوم، أنّه ليس من مصلحة "إسرائيل" المبادرة إلى فتح جبهة حرب مع حزب الله في جنوب لبنان.

 

وقال ياتوم في تصريحاتٍ لوسيلة إعلام إسرائيلية، إنّ "إسرائيل" تقف اليوم وحدها مقابل محور المقاومة، "وبدلاً من أن يحارب المحور الليبرالي الديمقراطي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية هذا المحور، نحن مُضطرون لمحاربته".

 

وتابع: "صُدِمتُ في 7 أكتوبر، عندما وجدت أننا نحتاج حاملتي طائرات لإنقاذ "إسرائيل"، ونحن نحارب حفاة كما اعتقدنا (مقاتلي حماس)"، مشدداً على أنّ "إسرائيل"، عليها أنّ تتعلم من الواقع لكي لا تعود إلى الترهات.

 

 

بدوره، قال قائد الفيلق الأركاني سابقاً، اللواء احتياط غرشون هكوهين: "نحن في وضعٍ غير مسبوق وكارثي حقاً، والوضع في الشمال (حزب الله) صعبٌ جداً".

 

كما ذكرت "القناة 13" الإسرائيلية "أننا لسنا في العام 1967. لا يوجد جيش، ولا نملك قدرة، للدخول في عملية برية لإرجاع حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وكل التهديدات هدفها تحريك عملية دولية".

 

يُشار إلى أنّ مصادر عسكرية إسرائيلية، أكّدت في وقتٍ سابق، أنّ "الجيش" الإسرائيلي، الذي تمّ بناؤه في السنوات الأخيرة، ليست لديه القدرة للقتال على جبهتين بشكلٍ مُكثّف (قطاع غزّة، لبنان).

 

وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ"أسرى"، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمراً في غزّة.

heightقد يهمك ايضا